• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 02 أكتوبر 2014 على الساعة 11:05

كان ينشط بين المغرب وإيطاليا..اعتقال لص الأبناك في ضواحي قلعة السراغنة

كان ينشط بين المغرب وإيطاليا..اعتقال لص الأبناك في ضواحي قلعة السراغنة أرشيف
أرشيف
أرشيف

كيفاش
علم لدى مصدر أمني أن مصالح الشرطة القضائية في مراكش تمكنت من إماطة اللثام عن لغز سلسلة من السرقات قام بها مجرم متخصص في سرقة الصناديق الحديدية للوكالات البنكية والمؤسسات المالية والشركات التجارية.
وأوضح المصدر الأمني أنه بعد تحريات بخصوص ملفات تعود إلى سنة 2012، لم يعرف مرتكبها، وباستخدام وسائل تقنية، استطاعت عناصر الشرطة القضائية تحديد هوية مرتكب هذه السرقات، والذي تم اعتقاله رفقة شريك له في ضواحي قلعة السراغنة.
وأضاف المصدر ذاته أن العناصر الأمنية حجزت على متن سيارة الجاني، لحظة اعتقاله، آليات تستخدم لتكسير أقفال الصناديق الحديدية ونقلها.
وحسب معطيات التحقيق، فإن الجاني قام بهذه السرقات بمفرده، ويتوفر على تقنيات تسمح له بتعطيل أنظمة الإنذار المثبتة داخل الوكالات البنكية، وذلك بفضل الخبرة التي اكتسبها في إيطاليا حيث كان عنصرا ضمن شبكة متخصصة في سرقة الوكالات البنكية.
وأوضح المصدر ذاته أن تبادل معلومات مع مصالح الأنتربول في إيطاليا، أظهر أن الموقوف متورط في العديد من عمليات سرقة صناديق حديدية لوكالات بنكية بمختلف مدن البلاد.
ومنذ عودته إلى المغرب سنة 2011، قام الجاني بسلسلة من عمليات السرقة استهدفت وكالات بنكية في مراكش ومدن أخرى في المملكة دون أن يترك أدنى أثر يقود إلى الاهتداء إليه.
وأظهر محتوى شريط فيديو تمت استعادته من كاميرا للمراقبة تعرضت للإتلاف، قيام الجاني، الذي كان يضع قناعا على وجهه وفي جنح الليل، ببعض الحركات من أجل تكسير قفل باب مدخل وكالة بنكية بالقوة، قبل أن يعمد إلى تعطيل أنظمة الإنذار والاستيلاء على الصندوق الحديدي بكل هدوء واطمئنان.
وحسب عناصر البحث فإن هذا المجرم كان يجني من كل عملية سرقة ما بين 40 و50 مليون سنتيم.
ولازال البحث جاريا بتعاون مع الأنتربول من أجل تحديد، وبدقة، عدد عمليات السرقة التي نفذها الجاني في المغرب وإيطاليا.