• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 25 يونيو 2021 على الساعة 08:40

كان كاسول وخت صاحبو بدلات حياتو.. حكاية عضو في لجنة النموذج التنموي مع القراية!!

كان كاسول وخت صاحبو بدلات حياتو.. حكاية عضو في لجنة النموذج التنموي مع القراية!!

نقاش “تفوق” الفتيات على الذكور في امتحانات الباكالوريا وتسيدهن للمراتب الأولى على الصعيدين الوطني والجهوي دفع عدنان عديوي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي إلى مشاركة متتبعي صفحته على فايس بوك قصته مع الدراسة والنقاط والتحصيل.

وفي تدوينة طويلة، اعترف عدنان بكسله منذ البداية، وقال: “ملي كنت صغير ماعنديش مع القراية بزاف رغم المجهودات الجبارة ديال الواليدين الله يسمح لي منهم خصوصا فالمواد المهمة كالرياضيات، العلوم الفيزياء والاجتماعيات، حتى الحفاضة ماعنديش معاها”.

مشيت فيها

وسرد عدنان تفاصيل تحصيله الدراسي منذ المرحلة الابتدائية في مدرسة خاصة في سلا مرورا بالتحاقه بمدرسة عمومية ووصولا إلى مرحلة الإعدادي في الرباط.

يقول المتحدث ذاته، “المهم كنت فصحابي هداك العيان فالقراية بالمقارنة مع صحاب 16/15، المهم كنت تانشوف راسي مشيت فيها، مشروع فاشل حيت ماعندي مع الماط، ماعندي مع علوم ماعندي مع حفاضة”.

التوجيه

غير أن التوجيه الذي يعتبر قنطرة عبور من الإعدادي إلى الثانوي سيكون نقطة التحول في مسار عديوي، حيث قال “تنسمع ݣاع لي حدايا ب sciences math حيت فلان ولا فلانة دارتها ودابا مهندس/ة، ولا أصحاب sciences ex لي بغاو يديرو هندسة معمارية، ولا الطب ولا أي حاجة أخرى حيت زعما هاد الشعبة تتفتح جميع الابواب، تايبقاو صحاب الٱداب لي زعمة عندهم سمعة خايبة حيت شعبة آفاقها محدودة …و شوية ديال الشعب التقنية لي ماكنت تانعرف عليهم والو”.

خت صاحبي

وأضاف المتحدث ذاته، “ديك ساعة جاب الله واحد صاحبي أنس كنت تانمشي عندو للدار، واحد النهار كانت اختو الكبيرة تتوجد الإمتحان وسولتها شنو تاتقرى ، ݣالت لي économie و بقيت تانسولها وݣالت لي تانقراو داكشي ديال التقافة العامة وعجبني البلان، المهم من بعد جيت تانسول وسمعت الشعبة مافيهاش الماط بزاف ومافيهاش الحفاضة.. الحصول درت شعبة الإقتصاد ومشيت لثانوية بعيدة علي شوية سميتها الليمون كانت ثانوية معروفة حيت قديمة وفيها تخصصات تقنية منها الإقتصاد، المهم البداية كانت مزيانة، لقيت راسي فالمواد والقسم إلا الرياضيات والاجتماعيات المهم جبت 13،20 فالسانكيام، و 12،72 فالسيزيام 13.39 فالباك و13.17 فالمعدل العام”.

فرج

بعد حصوله على ” الباك”، قرر عدنان تجريب حظه للإلتحاق بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، يقول عديوي: “كان سلم القبول فيها هو 13.10 وانا كنت جبت 13.17 ، المهم مشيت ندوز الإمتحان وكنا فالاختبار اكتر من 16 ألف واحد، دخلت الإمتحان وتانسمع غي 16 و 17 فالباك .. تخلعت وقلت مع راسي كيفاش أندير مع هاد الناس الواعريين كاملين.. مشيت ندوز ولقيت الإمتحان كان فيه مجموعة من الفقرات، الناس لي كانو معايا فالمدرج تايكتبو وتايحسبو، ديك الساعة خديت تاني أهم قرار فحياتي، لي ماتانعرفوش مانديروش ، اذن فالإمتحان ماجاوبتش على الحساب ݣاع”، خلاصة القول، يردف عديوي “جبت نقطة لا بأس بها ومشيت للشفوي والحمد لله داز مزيان وجيت من اللائحة الرسمية”.

تطور

خلال سنوات الدراسة الجامعية، سينفتح الطالب عديوي على عالم الجمعيات الطلابية وتنظيم البرامج واللقاءات حيث تعلم الكثير وطور من مهاراته التواصلية.

موقف

“أنا ضد الإمتحان والنقط في مفهومهما المحدود” يقول عضو لجنة النموذج التنموي، قبل أن يستدرك قائلا: “مزيان الاحتفال بالنقطة، والامتحان , والمدارس العليا ، ولكن الحياة أكتر من النقط ، وماتاتبداش و تسالي بهم ، أهم شيء هو تعلم معنى الحياة وكيف تعيش معها وفيها ، كيف تكون مفيدا لمجتمعك ونفسك”.

رسالة

وختم عدنان عديوي تدوينته ناصحا الشباب والشابات وقال: ” ويتيقو فراسهم ويخدمو ويزيدو يحسنو من رأسهم ويفتحو الأبواب حيت الله هو الرزاق، و اللي عندو باب واحد الله يحل ليه بيبان اخرين ، وإلى ماجاوش يمشي يبني شي واحد ، المهم الحركة فيها بركة.