• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 25 يونيو 2021 على الساعة 08:20

فتح خطا بحريا جديدا مع دولة أخرى.. المغرب لقى بديل للموانئ الإسبانية

فتح خطا بحريا جديدا مع دولة أخرى.. المغرب لقى بديل للموانئ الإسبانية

أعلن المغرب عن خط بحري جديد يربط مدينة طنجة مع بورتيما وفي البرتغال، وسيبدأ العمل به في يوليوز القادم.

وكشف مصادر إعلامية أن البرتغال وافقت على إطلاق خط يربط ميناء بورتيماو البرتغالي بميناء طنجة المتوسط، من أجل تأمين عملية عبور الجالية المغربية.

ومن المنتظر، حسب المصادر ذاتها أن يتم إطلاق هذا الخط نهاية الشهر الجاري، على أن يحدد سعر التذكرة في 4500 درهم لرحلتي الذهاب والإياب، بالنسبة للأسر المكونة من أربعة أشخاص على متن سيارتهم.

ويأتي الخط الجديد بعد استثناء الرباط لموانئ إسبانيا من عملية عودة الجالية المغربية بالخارج في إطار عملية “مرحبا”، في ظل أزمة دبلوماسية متواصلة بين البلدين.

ونقلت صحيفة “سبتة أكتوليداد” المحلية أن المغرب برر اسثتناء موانئ إسبانيا بدواعي صحية بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقالت الصحيفة إن الموانئ الإسبانية المتضررة من هذا الإجراء هي الجزيرة الخضراء، وموتريل، وتاريفا، وملقة، وألميريا، وسبتة.

وستكون هناك رحلتان يوميا بين المغرب والبرتغال وعلى متنهما 4 آلاف شخص في رحلة تقترب من سبع ساعات.

ونقل موقع قناة “الحرة” عن مسؤول مغربي، أن تذكرة الرحلة ذهابا وإيابا ستكلف حوالي 4500 درهم، لعائلة مكونة من أربعة أفراد وسيارة.

وكان الملك محمد السادس أعطى تعليماته بتخفيض أسعار التذاكر للمغاربة الراغبين في زيارة بلدهم هذا الصيف.

وينضم الخط البحري مع البرتغال إلى خطوط أخرى مع سيتي ومرسيليا في فرنسا وجنوى في إيطاليا.

ومنذ أكثر من 30 عاما، يطلق المغرب سنويا عمليات “مرحبا” لاستقبال مواطنيه القاطنين بالخارج خلال الإجازات الصيفية.

وأعلنت الرباط، في وقت سابق، تعليق عملية “مرحبا 2021” مع مدريد، للعام الثاني على التوالي.

ورغم تحسن الوضع الوبائي في إسبانيا، واصل المغرب تعليق مرور مواطنيه وجاليات إفريقية أخرى بحرا مع إسبانيا أو ما يعرف بعملية “عبور المضيق”.

ومن المحتمل أن يكبد استثناء الموانئ الإسبانية من هذه العملية شركات الملاحة في هذا البلد خسائر تقدر بنحو 450 إلى 500 مليون يورو، وفق توقعات شركة إيبيريا الإسبانية.

واندلعت الأزمة بين البلدين عند استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية إبراهيم غالي للعلاج في أبريل “لأسباب إنسانية”، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لحسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزورة وهوية منتحلة”.

وتفاقمت الأزمة منتصف مايو حين تدفق نحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة على جيب سبتة الإسباني شمال المملكة، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.