• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 13 سبتمبر 2022 على الساعة 21:30

كارثة هادي.. استعمال مبيد كيماوي خطير على صحة الإنسان لمحاربة الحشرة القرمزية في المغرب!!

كارثة هادي.. استعمال مبيد كيماوي خطير على صحة الإنسان لمحاربة الحشرة القرمزية في المغرب!!

كشفت البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، خديجة أوروهال، عن استعمال مبيد كيماوي خطير على صحة الإنسان لمحاربة الحشرة القرمزية.

وقالت البرلمانية إن انتشار الحشرة القرمزية أدى إلى أضرار وخسائر كبيرة لحقت بالمزارعين في عدد من مناطق المغرب، ومنها جهة سوس ماسة وجهة كلميم واد نون، ولجأت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عبر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إلى “بلورة برنامج لمعالجة الحقول المتضررة من الحشرة القرمزية، على نطاق واسع، بواسطة وسائل جوية وبرية”.

مبيدات خطيرة

وأشارت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، إلى أنه “تم استعمال مبيدات كيماوية تشير مؤشرات عينية إلى أنها تشكل خطورة على صحة الإنسان، من خلال تأثيراتها الوارد جدا أنها سلبية على الجهاز العصبي وعلى القدرات المعرفية والسلوكية للأطفال”.

والأخطر من ذلك، توضح أروهال، “هو أن تلك المبيدات سلمت لمواطنين كي يستعملوها بأنفسهم دون أي إرشادات خاصة ووقائية، ودون علمهم بمكوناتها وأضرارها على صحتهم”.

وكشفت المتحدثة أن المبيدات المذكورة “تتضمن نوعا كيماويا خطيرا يسمى الكلوربيريفوس، حيث استمر استعمالها إلى غاية نهاية سنة 2020، ولم يقم مكتب “أونسا” التابع لوزارة الفلاحة بعقد اجتماع لتقييم مخاطر هذه المادة إلا في نهاية شهر يوليوز من السنة الماضية”.

الصبار سينقرض

وأبرزت البرلمانية عن حزب “الكتاب”، أنه “رغم كل ذلك، ورغم أنها بدون جدوى مثبتة في محاربة الحشرة القرمزية، استمر مكتب “أونسا”، خلال شهري مايو ويونيو من هذه السنة، في زمن هذه المبيدات الكيماوية جوا وبراء، دون أن يعلن عن مكوناتها ولا كميتها، ولا سيما في منطقة آيت باعمران، وبإقليم كلميم وإقليم سيدي إفني، علما أن الوزارة سبق لها وأن أعلنت أن الحشرة القرمزية تستحيل محاربتها، وبالتالي فانقراض الصبار مؤكد”.

وساءلت البرلمانية، وزير الفلاحة، حول أنواع وكميات المبيدات التي استعملتها الوزارة في هذه العملية، وعن عدد الجمعيات والمواطنين الذين سلمهم مكتب “أونسا” مبيدات كيماوية وكميتها ومناطق استعمالها.

كما استفسرت أروهال، وزير الفلاحة، حول كافة الأخطار والأضرار الصحية لتلك المبيدات، في المدى القريب والمتوسط والبعيد، على الإنسان والحيوان والنبات والتربة والماء، وكذا حول التدابير التي قمتم بها من أجل التحقق من سلامة العملية وما استعمل فيها.

أرقام..

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات كشفت حصيلة مكافحة الحشرة القرمزية التي تصيب نبات الصبار.

وأوضح وزير الفلاحة محمد صديقي، جوابا على سؤال برلماني، في أبريل الماضي، أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مكنت من معالجة 60 ألف هكتار من الصبار المصاب، وقلع واتلاف 10 آللف هكتار من الصبار الموبوء.