• صادق عليه مجلس المستشارين بالأغلبية.. أبرز مستجدات قانون التنظيم الإجباري عن المرض
  • بعد موجة الحر.. اختلال العرض والطلب يرفع أسعار الدواجن
  • وفاة أستاذ في الدار البيضاء في “ظروف غامضة”.. “تنسيقية المتعاقدين” تحمل المسؤولية للوزارة
  • كانت على متن سيارة قادمة من فرنسا.. إحباط محاولة تهريب 4382 قرصا طبيا مخدرا في ميناء بني نصار
  • جمعية حقوقية: تصريحات ابن كيران تسيء لاعتبار المرأة المغربية وتؤكد تصوره الرجعي للنساء
عاجل
الثلاثاء 02 يونيو 2020 على الساعة 17:05

قيمتها مليار درهم.. 3.5 مليون مغربي استفادوا من مساعدات غذائية في ظل أزمة كورونا

قيمتها مليار درهم.. 3.5 مليون مغربي استفادوا من مساعدات غذائية في ظل أزمة كورونا

 

قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن التدابير المندرجة ضمن المقاربة التضامنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مكنت، وإلى غاية 31 ماي الماضي، من استفادة من 3,5 مليون من السكان من مساعدات غذائية، بجميع العمالات والأقاليم، والتي بلغت قيمتها حوالي مليار درهم.

وأوضح لفتيت، اليوم الثلاثاء (2 يونيو)، أمام مجلس المستشارين، في معرض رده على الأسئلة الشفوية حول حصيلة التدابير والإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة تفشي فيروس كورونا كوفيد 19، أن السلطات المحلية قامت، وعلى مستوى التدابير المندرجة ضمن المقاربة التضامنية، بتنسيق وتوزيع مساعدات غذائية، في جميع العمالات والأقاليم، بلغت قيمتها حوالي مليار درهم، واستفاد منها أكثر من ثلاثة مليون ونصف من الساكنة إلى غاية 31 ماي الماضي.

وأشاد الوزير، بالمناسبة، بالروح التضامنية العالية للمواطنات والمواطنين المغاربة، من محسنين وجمعيات المجتمع المدني.

كما عملت السلطات، يضيف الوزير، بتعاون مع المصالح المختصة، على إيواء 10490 من الأشخاص المشردين أو غير المتوفرين على سكن قار.

وتكريسا للبعد التضامني، استعرض الوزير العمل التي تم القيام به لمواكبة عملية توزيع الإعانات الموزعة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والدعم المؤقت المقدم لفائدة المنخرطين في نظام المساعدة الطبية (راميد) ولفائدة الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من فيروس كورونا، فضلا عن تتبع عملية سحب المساعدات المالية المذكورة، وكذا الحرص على توفير السيولة المالية في جميع الوكالات ونقط السحب.

وفي سياق آخر، ذكر لفتيت بأنه تمت تعبئة 570 وحدة فندقية ومراكز إيواء من طرف السلطات المحلية، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 32 ألف سرير من أجل إيواء الأطر الصحية وباقي أطر وأعوان الدولة المتدخلين، وكذا بعض المرضى ومخالطيهم.