• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 25 أكتوبر 2021 على الساعة 21:00

قطاع انتعش مع كورونا.. خبير يكشف أسباب ازدهار التجارة الإلكترونية بالمغرب

قطاع انتعش مع كورونا.. خبير يكشف أسباب ازدهار التجارة الإلكترونية بالمغرب

أفاد محمد الغيساني الخبير في التجارة الإلكترونية، ومدير عام منصة YouCan بأن احتلال المغرب للمرتبة الـ12 عربيا، والـ97 عالميا، في مؤشر أنشطة التجارة الإلكترونية في عام 2020، يعد تصنيفا جيدا.

كورونا.. الإنطلاقة الحقيقية
وقال الغيساني في حديثه مع موقع “كيفاش”، إنه بالفعل ومثلما ذكرت دراسة نشرها “صندوق النقد العربي” مؤخرا، شكلت جائحة كورونا عنصرا محفزا للتجارة الإلكترونية في المغرب.
موضحا أن ” أرقام سنة 2021 التي لم تشملها الدراسة ستكون أفضل بكثير، على اعتبار أن منصة YouCan سجلت فتح ما يناهز90 ألف متجر الكتروني في المغرب خلال السنة الجارية، ما يعتبر بداية حقيقية للتجارة الإلكترونية في المغرب”.
ومن هنا ل5 سنوات المؤشرات ستكون أفضل
وأكد محمد الغيساني الخبير في التجارة الإلكترونية، أن “السنوات الخمس الماضية شهدت بطء في النمو، بسبب عدم نضوج مجموعة من المؤشرات آنذاك”.

مستقبل واعد وتحديات عديدة
واعتبر محمد الغيساني في حديثه مع موقع “كيفاش” أن النسق العام للتجارة الإلكترونية في المغرب بدأ يتحسن، وذلك من خلال تزايد شركات الشحن التي وصلت حاليا لـ 40 شركة، وجهود إدارة الجمارك التي طورت منظومتها لتصاحب تطور إي – كوميرس في المغرب”.

على صعيد آخر رآى محمد الغيساني أن “التحديات التي تواجه هذا القطاع في المغرب تتمثل في نقص الجودة وقلة المنتوج، وتكوين المسوقين وتطوير عمل شركات الشحن ومراكز النداء”. مؤكدا أن “المنتوج المغربي سيكون هو الرابح الأكبر في حال جرى رفع هذه التحديات وتطوير مناخ أعمال التجارة الإلكترونية في المملكة”.

تصنيف “صندوق النقد العربي”

وكانت “صندوق النقد العربي”، قد صنف المغرب في دراسة أخيرة، في المرتبة الـ12 عربيا، موضحا أنه ومنذ ظهور جائحة كورونا، شهدت التجارة الإلكترونية في المغرب، إقبالا كبيرا، حيث وجد المغاربة أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى الإنترنت لشراء أغراضهم وحاجياتهم، ربحا للوقت وخوفا من الوباء في الأسواق والأماكن المزدحمة.

وقد ساهم هذا التحول السريع في نمط التسوق عند المغاربة، وفق “صندوق النقد العربي”، في نشأة عدد من الشركات المهتمة بالتجارة الإلكترونية، ما مكن من توفير فرص عمل جديدة للشباب.

وحسب الدراسة ذاتها، حلت الإمارات على المستوى العربي، في المرتبة الأولى، و المرتبة الـ37 على مستوى العالم، في حين حلت السعودیة في المركز الثاني عربيا، والـ49 عالميا، متبوعة بقطر في المرتبة الـثالثة عربيا والـ50 عالميا.في حين حلت الصين في المركز الأول عالميا، في مبیعات الشركات للأفراد عبر الحدود، مسجلة ما قيمته حوالي 105 ملیار دولار أمریكي.