أمين السالمي (الرباط)
دخل حزب حزب التقدم والإشتراكية على خط قضية “طفلي العيون”، حيث وجه رشيد روكبان، رئيس فريق حزب “الكتاب” بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، حول الاعتداء والتعذيب الوحشي الذي تعرض له الطفلان من طرف والدهما.
وذكر رشيد روكبان في مضمون السؤال الكتابي أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي” تداولت على نطاق واسع، مقاطع فيديو، تصور خطورة الأفعال الشنيعة المرتكبة من طرف شخص يقطن بحي مرسى زنقة المحمدية بمدينة العيون، ضد أطفال صغار، يرجح أن يكون أباهم، والذي مارس عليهم أشكال تعذيب بطرق وحشية وفظيعة ولا إنسانية، مما جعلهم يعانون من جروح خطيرة نفسية وجسدية بالغة الأثر .”
وأورد أنه “وفقا للمعلومات المتداولة، فإن المعني بالأمر، لجأ إلى هذه الأفعال الإجرامية ضد أطفاله الصغار، انتقاما من أمهم، بغاية إرغامها على العودة إلى المغرب، بعد أن حصلت هذه الأخيرة على عقد عمل بالديار السعودية، لتذهب تاركة الأطفال المعتدى عليهم رفقة المعني بالأمر” .
وتساءل رئيس فريق التقدم الديمقراطي، في سؤاله الموجه إلى وزير العدل والحريات، عن تفاصيل وظروف وملابسات هذا الحادث الخطير ، وكذا الإجراءات التي قام بها وزير العدل والحريات والتي ينوي اتخاذها، من أجل تحريك الدعوى العمومية من قبل النيابة العامة ضد المعني بالأمر، في إطار ما يسمح به القانون، إنصافا وحماية للأطفال الأبرياء المعتدى عليهم، وعبرهم كل الأطفال المغاربة.