• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 07 أغسطس 2021 على الساعة 16:39

قضية بيغاسوس.. المغرب يقاضي ناشري الكذب والتشهير في إسبانيا

قضية بيغاسوس.. المغرب يقاضي ناشري الكذب والتشهير في إسبانيا

سيباشر المغرب من خلال شركة المحاماة Ernesto Díaz-Bastien y Abogados (EDBA)، إجراءات قانونية في المحاكم الإسبانية، ضد النشر وبشكل متكرر على الأراضي الإسبانية، لوقائع وإتهامات كاذبة وخبيثة عبر التشهير بالادعاءات ضد المملكة، وذلك فيما يتعلق بـما يسمى “التجسس غير القانوني المزعوم لمواطنين إسبان”.

وجاء في بيان صادر عن مكتب المحاماة الإسباني، اليوم السبت (7 غشت)، أن “المملكة المغربية لم تحصل أو تستخدم برنامج بيغاسوس أبدا وأن المعلومات الأخيرة المنشورة حول هذا الموضوع كاذبة وخبيثة”.

ويلاحظ المصدر ذاته أن “أولئك الذين يدعون عكس ذلك سيتعين عليهم الرد أمام المحكمة”.

وتأتي هذه الإجراءات في إسبانيا بعد إجراءات التشهير التي بدأها المغرب بالفعل في فرنسا ضد منظمة العفو الدولية، وForbidden Stories، و Le Monde، وMediapart وRadio France، وفي ألمانيا ضد شركة نشر الصحف “Süddeutsche Zeitung GmbH”.

وكان المغرب، في 22 يوليوز، تقدم بأول إجراء قضائي بتهمة التشهير ضد منظمة العفو الدولية وقصص ممنوعة، وهما المنظمتان اللتان تقفان وراء اتهام المغرب باختراق هواتف العديد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية من خلال برنامج بيغاسوس.

وفي 28 يوليوز، تقدم المغرب بدعاوى جديدة مباشرة إلى المحاكم الفرنسية ضد صحيفة لوموند اليومية ومديرها جيروم فينوجليو، وموقع ميديابارت الإخباري ورئيسه إدوي بلينيل، وراديو فرنسا.

يشار إلى أنه في مقابلة أجرتها مؤخرا مع مجلة جون أفريك، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن أي شخص أو منظمة توجه اتهامات ضد المغرب ، يجب أن تقدم إثباتا، أو تواجه إدانة بالقذف والتشهير في المحكمة.

وأكد بوريطة أن المغرب اختار أن يثق في العدالة، داخليا ودوليا، ردا على الحملة الإعلامية المستمرة التي تثير الاختراق المزعوم لهواتف العديد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية من خلال برنامج الكمبيوتر.

إلى جانب الإجراءات القانونية في فرنسا وألمانيا، اتخذ المغرب خطواته الخاصة لإثبات عدم شرعية الادعاءات الموجهة ضده.

وتقوم هيأة فرنسية شهيرة للخبراء بفحص العناصر الفنية المتعلقة بهذه الادعاءات وستقوم بإعداد تقرير خاص.