عصام أيت علي
أثار محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، الضجة بتصريحاته “النارية”، التي زعزع بها الجهاز الكروي الأعلى في المغرب، خاصة بعدما شكك في نزاهة البطولة، وكذا اتهامه المباشر للجامعة بتسريب عقد النيجيري بابا توندي، لاعب الفريق الأخضر. غير أن مفعول هذا التصريح لم يدم سوى أسبوعا، قبل أن يدخل طي النسيان، خاصة بعدما اختار فوزي لقجع، رئيس الجامعة، اللجوء إلى القضاء، وتوكيل محامي الجامعة لمعالجة هذه القضية.
بودريقة، بعد قرار الجامعة اللجوء إلى القضاء، لم يرد، حيث رفض الحديث عن ذلك في دردشة مع موقع “كيفاش سبور”، كما أن الاجتماع الذي عقده، الأسبوع الماضي، مع أعضاء مكتب الرجاء، فضل الحديث فيه عن أمور النادي، حيث قال بالحرف، حسب مصدر حضر الاجتماع لـ”كيفاش سبور”: “ما غاديش ندوي فالأمور ديالي مع الجامعة، خليوني أنا فران وقاد بحومة”.
الجامعة، من جهتها، تهربت من المسؤولية، وفوضت القضية إلى القضاء، واعتبرت أن أي تصريح الآن سيؤثر على مسار القضية.
وليست هذه المرة الوحيدة التي يشكك فيها عضو جامعي أو لاعب في نزاهة البطولة، حيث خرج في وقت سابق أمين الرباطي، اللاعب السابق للرجاء، بتصريح يتهم فيه إدارة الرجاء بـ”شراء” مجموعة من المباريات من أجل التتويج باللقب، ما جعل بودريقة يقرر اللجوء إلى القضاء، لتدخل القضية في طي النسيان.