• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 10 مايو 2016 على الساعة 11:04

الرباط.. الإعلان عن تنظيم “قمة الضمائر” لمؤتمر “كوب 22”

الرباط.. الإعلان عن تنظيم “قمة الضمائر” لمؤتمر “كوب 22”

cop22a-110216

كيفاش

أعلن، أمس الاثنين (9 ماي)، في الرباط، عن تنظيم المغرب لـ”قمة الضمائر” لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22″، والتي ستوجه لتقوية الوعي بضرورة المساهمة في مكافحة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة.
وتعتبر “قمة الضمائر”، التي ستنظم في الثالت من نونبر المقبل، حدثا دوليا يروم وضع أرضية لإعداد أبحاث وتقارير مشتركة لمستقبل بيئوي مستديم وممكن، واتخاذ قرارات من شأنها المساهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها آفة التغيرات المناخية، وضمان تنمية مندمجة ومستدامة للموروث البيئي عبر العالم.
وبهذا الخصوص، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، إن “قمة الضمائر” تجسد مقاربة التعبئة والتحسيس بضرورة تقوية مساهمة المواطنين عبر العالم، في الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية، في إطار حوار الثقافات والأديان.
وأوضح أن لـ”قمة الضمائر”، كما لـ”كوب22″، أهمية كبرى، كونها تأتي بعد اتفاق باريس الذي يضع المملكة في موقع مسؤولية للانتقال إلى مرحلة تنفيذ وتفعيل مقتضيات هذا الاتفاق، وكذا التعجيل باتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.
وأكد بركة أن المملكة تتطلع إلى أن تكون “كوب 22” قمة لإفريقيا، وفرصة للدفاع عن مصالح شعوبها، وعن حقهم في بيئة سليمة ومستدامة، إلى جانب تقوية وتكثيف سبل التعاون جنوب – جنوب، والعمل على الولوج إلى نموذج الاقتصاد الدولي الأخضر، الذي يستحضر البعد البيئي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، قال الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، إن “قمة الضمائر” تجسيد لمقاربة نسقية تستحضر الأبعاد والقيم الروحية والمجتمعية وحتى التجارية والاقتصادية في عملية التحسيس بالمحافظة على البيئة، واستشعار المخاطر والتحديات التي تواجه كوكب الأرض نتيجة التغيرات المناخية.
وتهدف “قمة الضمائر”، حسب عبادي، إلى تسليم المشعل للأجيال القادمة، للمساهمة في الحفاظ على الحق في بيئة سليمة وغيرها من الحقوق التضامنية، والالتزام بالعمل الدؤوب والمستدام للتصدي لآفة التغيرات المناخية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تقوية الوعي بضرورة حماية كوكب الأرض.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس احتضنت في يوليوز من العام الماضي، “قمة الضمائر” الأولى، بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والمرجعيات الأخلاقية والسياسية، وتحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، بهدف توعية المنتظم الدولي بقضايا المناخ، كما شكلت مناسبة للإعلان عن إطلاق مبادرة “الإيمان الأخضر يتحرك”، الرامية إلى تخفيف المدن المعروفة بكونها وجهة للحجاج من مختلف الأديان والطوائف من انبعاثاتها الغازية، وتعزيز قدرتها على مقاومة التغيرات المناخية.