في جنازة ضخمة حضرها كبار قادة العالم، حمل الملك محمد السادس وشقيقه الأمير مولاي رشيد نعش الملك الراحل الحسن الثاني قبل أن يوارى الثرى.
وكانت أول مرة يرمق المغاربة دموع ملك ابن ملك، فلم يستطع عاهل البلاد أن يتمالك نفسه في تلك اللحظة المهيبة، لحظة فقدان أب وملك.
كان الملك الحسن الثاني رجلا يسجل حضوره أينما حل وارتحل، وحتى بعد وفاته استطاع أن يبصم آخر لحظاته قبل الانتقال إلى مثواه الأخير ببصمة خاصة.