• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 10 مارس 2014 على الساعة 10:46

قريبا.. الأنترنت بالمجان

قريبا.. الأنترنت بالمجان

قريبا.. الأنترنت بالمجان

 

وكالات

تخطط شركة أميركية غير ربحية، تدعى “صندوق الاستثمار لتنمية الإعلام” (إم.دي.آي.إف)، لتزويد كل سكان الأرض بالإنترنت اللاسلكي المجاني باستخدام مئات الأقمار الاصطناعية المصغرة.

وفكرة المشروع الطموح، الذي تطلق عليه اسم “آوترنت”، تقوم على إطلاق مئات الأقمار الاصطناعية المصغرة إلى مدار منخفض حول الأرض، حيث يتولى كل قمر اصطناعي استقبال البيانات من عدة مئات من المحطات الأرضية، ثم إعادة بثها عبر موجات إذاعية عريضة إلى الهواتف والحواسيب المنتشرة حول العالم.

وسيمكن هذا المشروع، الذي سينطلق بحلول يونيو 2015، مواطني دول تفرض حكوماتها رقابة على الإنترنت، مثل الصين وكوريا الشمالية، من الوصول غير المقيد والمفتوح إلى الإنترنت.

وتقول الشركة إنها ستتمكن من “بث” الإنترنت إلى جميع مناطق العالم حتى النائية منها، وسوف يتكلف مشروعها عشرات ملايين الدولارات التي تسعى إلى توفيرها عبر استقطاب التبرعات والمنح المالية.

وكشفت أنها ستبث في بداية الإطلاق التجريبي محتوى من الإنترنت للأشخاص غير القادرين على الولوج إلى الشبكة العالمية، ليكون البث في اتجاه واحد من الأقمار الاصطناعية إلى المستخدم، لكنها أكدت أن الهدف النهائي هو توفير البث في اتجاهين بمرحلة مستقبلية للمشروع.

وسيتضمن محتوى الإنترنت، القابل لتصفحه عبر شبكة “آوترنت”، أخبارا من منصات إعلامية مختلفة، ومعلومات من مواقع إلكترونية مثل “ويكيبيديا”، وتطبيقات مثل تطبيق الخرائط مفتوح المصدر “أوبن ستريت ماب”، إضافة إلى الموسيقى والألعاب والأفلام، بجانب دورات تعليمية مجانية.

وتهدف الشركة إلى استخدام شبكتها من الأقمار الاصطناعية في أغراض خدمية أخرى، مثل إرسال إشارات الطوارئ في حالة تضرر أو انقطاع شبكات الاتصالات التقليدية في منطقة ما منكوبة.

وقالت، عبر الموقع الرسمي للمشروع “آوترنت.آي إس”، إن توفير محتوى الإنترنت دون وسائل الرقابة الحكومية التقليدية لمستخدمين جدد سيساعد في بناء المستقبل، وذلك بواسطة المعرفة التي سيحظى بها هؤلاء المستخدمون عبر الاطلاع على كم من المعلومات يفتقدونه حاليا.