عثرت السلطات الأمنية في إيطاليا، هذا الأسبوع، على جثة مهاجر مغربي، ملقاة تحت سرير في منطقة مهجورة، قرب كومة ملابس تحت سقف مليء بالتشققات.
وحسب مواقع إخبارية إيطالية، فإن المهاجر المغربي الذي كشفت التحقيقات أنه توفي، الأسبوع الماضي، بسبب البرد، يدعى الزبير الغزواني، ويبلغ من العمر 56 عاما، وأنهى أيامه كشبح، دون أن يعرف عنه مقربون أي جديد، حيث بقي لعدة أيام على السرير المهمل، قبل أن يبدأ بعض المواطنين بالقلق عليه، ويسألوا عن مأله.
وأضافت المواقع ذاتها أن الرجل كان يعيش بلا مأوى، وعاش سابقا في مراكز أخرى في المنطقة، وفي العام الماضي سافر إلى المغرب، ثم عاد إلى إيطاليا ومنذ عودته عاش في المبنى المهجور، في مدبغة مهجورة في منطقة سانتا كروتشي سولارنو.
ووفق المواقع ذاتها، فإن بعض معارفه لاحظوا غيابه منذ بضعة أيام، وأخبروا رجال الشرطة، بعد محاولتهم الاتصال به عبر الهاتف، ةذهبوا للبحث عنه في المدبغة المهجورة، حيث كانوا يعرفون أن زبير الغزواني الذي لم يكن لديه عمل ثابت وجد ملاذا في تلك المدبغة، وأقام ركنا في المبنى المهجور لسنوات واختاره كمأوى، قبل أن توافيه المنية.