• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 23 نوفمبر 2023 على الساعة 17:52

قال إن زيارته تأجلت.. المرزوقي ينفي منعه من دخول المغرب

قال إن زيارته تأجلت.. المرزوقي ينفي منعه من دخول المغرب Tunisian President Moncef Marzouki delivers a speech during a ceremony marking International Human Rights Day in Tunis on December 8, 2012. Marzouki paid tribute to those who fought against ousted dictator Zine El Abidine Ben Ali. AFP PHOTO / FETHI BELAID (Photo credit should read FETHI BELAID/AFP via Getty Images)

نفى الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، صحة ما راج حول كون السلطات المغربية اتخذت قرارا بمنع دخوله إلى التراب الوطني.

وقال منصف المرزوقي، في منشور على صفحته على الفايس بوك: “أَعلمتُ قبل بضعة أشهر وفق ما يقتضي البروتكول السلطات المغربية برغبتي في زيارة عائلية،”، مضيفا: “إذ يعلم الكثير أن والدي الذي عاش منفيا في المغرب أكثر من ثلاثين سنة كلاجئ سياسي تزوج وله بنتان وابن هم مع أطفالهم وأحفادهم عائلتي المغربية التي أعتزّ بها، وقد جاءني الرد أنه يمكنني القيام بالزيارة العائلية فقط”.

وأضاف الرئيس التونسي الأسبق: “لقد فهمت منه أنني مطالب بعدم القيام بأي تصريحات تخص السياسة الداخلية والخارجية للسلطات المغربية (وهو ما كنت سألتزم به تلقائيا) وعدم القيام بأي اتصالات مع أي جهات حقوقية أو سياسية وهو ما كان غير ممكن حيث أن لي في كل المحافل الحقوقية والسياسية في المغرب أصدقاء منذ أكثر من ربع قرن… لذلك فضلت إرجاء الزيارة إلى فترة أخرى”.

وأكد المرزوقي أن: ”لا صحة لقرار المنع، وإنما لظروف تتغير سريعا خاصة بعد الموقف الشجاع الذي اتخذه المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غزة خصوصا”.

وجدد المرزوقي التأكيد على محبته للمغرب وللمغاربة، للجزائر والجزائريين، لليبيا والليبيين، لموريتانيا والموريتانيين ولأهله في تونس.

وأعرب عن أمله في أن “تنتهي الجفوة بين أنظمتنا وأن نعود جميعا لبناء الاتحاد المغاربي ان شاء الله كخطوة أولى لبناء اتحاد الشعوب العربية الحرة القادر وحده على حماية الأجيال القادمة من التبعية والاستبداد والتخلف الحضاري ومنع تجدد المآسي”.