• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 23 نوفمبر 2023 على الساعة 18:30

المعارضة دارت اليد فاليد.. أشنو اللي جمع لشكر وبنعبد الله؟

المعارضة دارت اليد فاليد.. أشنو اللي جمع لشكر وبنعبد الله؟

استقبل، صباح اليوم الخميس (23 نونبر)، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر.

وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لحزب التقدم والاشتراكية على الفايس بوك، أن هذا اللقاء “شكل فرصة لمناقشة وتدارس مختلف المواضيع المرتبطة بالوضع العام ببلادنا، وكذا بأوجه العمل المشترك بين الحزبين وسبل تقويته”.

وتم الإتفاق، خلال هذا اللقاء، على تشكيل لجنة مشتركة بين المكتبين السياسيين للحزبين، قصد تقديم تصور عام حول محاور وبرنامج هذا العمل المشترك.

وكان الاتحادي الاشتراكي دعا إلى بناء جبهة للمعارضة من أجل “حماية التوازن المؤسساتي والمناعة الديموقراطية”.

واعتبر الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، أن “هذا الوضع السياسي الذي طبعه التغول في بداية تشكل الحكومة، ويطبعه الغموض والهشاشة في تدبير الملفات الكبرى، كما تسمه الإرادة المضمرة حينا والمعلنة أحيانا كثيرة في إضعاف العمل المؤسساتي، وتفاقم الوضع الاجتماعي، بات يشي باستهداف المسار الديموقراطي، مدعوما بالكثير من الكيانات الانتهازية المتغولة مما يفرض بلورة الجواب الجدير بأن يعيد التوازن إلى العمل المؤسساتي بين البرلمان وبين الحكومة ومؤسسات الحكامة من جهة أخرى. وبين الأغلبية والمعارضة من جهة أخرى، وهو وضع نستشعر في الاتحاد أنه ملازم عادة لثقافة التردد والارتعاش”.

واعتبر الاتحاد الاشتراكي أن هذا الوضع “قد يزيد من تقويض المؤسسات الدستورية وفي تعميق الفجوة وعدم الثقة بينها وبين المواطن، ويعطل الأداء المؤسساتي الدستوري من قبيل العمل بأدوات المراقبة من قبيل ملتمس الرقابة ولجن تقصي الحقائق، كآليات اشتغال لدى البرلمان والمعارضة خصوصا”.

وشدد الحزب على ضرورة “بناء جبهة للمعارضة من أجل حماية التوازن المؤسساتي، والمناعة الديموقراطية، جبهة منفتحة على كل القوى الحية في البناء السياسي الوطني، من قوى اليسار والديموقراطيين وممثلي العمال، ورجال الأعمال وكل من له مصلحة في تعزيز البناء الديموقراطي وتقوية الجبهة الداخلية التي تفرضها التحديات التي تواجهها البلاد، داخليا وخارجيا، أكثر من أي وقت مضى”.