وصف عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التدخل الذي نفذته مصالح المكتب لتفكيك الخلية الإرهابية التي تنشط في الدار البيضاء وشفشاون ووزان، ب”التدخل بطريقة احترافية”، واصفا الخلية ب”الخطيرة جدا”.
وأكد المتحدث أن الخلية “كان عندها مخطط كان سيضع المغرب في حمام دم، ويعلنوا فيه ولاية تابعة لداعش وغيسميوها ولاية المغرب الاسلامي”.
وقال الخيام، في ندوة صحافية عقدها اليوم الاثنين (28 أكتوبر)، “التتبع اللي قمنا به بين أن الخلية وصلت إلى مراحل متقدمة لتنفيذ مخططات إرهابية، واللي لأول مرة عندو خصوصية، وهي أنه كانت تستعد للقيام بمشاريع إرهابية سواء داخل الدار البيضاء، وكذلك في المساحات المائية في العاصمة الاقتصادية، وهذا ما يدل عليه وجود وسائل خاصة بالبحر بين المحجوزات (زوارق وكاميرات للتصوير تحت الماء)”.
وأشار المتحدث إلى أن الخلية “قدمت البيعة ديالها للبغدادي، وربما كانت آخر خلية تبايع زعيم تنظيم داعش”، الذي قضى أمس الأحد.
أما عن زعيم الخلية، أوضح الخيام، أنه “تواصل مع عناصر داعش في وسائل التواصل الاجتماعي، وقاليهم باللي بغا يلتحق، وحتوه على القيام بأعمال إرهابية، وطلب ليهم الفلوس واللوجيستيك، وقالو ليه إنهم على استعداد لتزويد بما يلزم للقيام بأعمال إرهابية في الدار البيضاء”.
وأكد الخيام أن عناصر الخلية “وجدو مكان فمنطقة معزوالة للاختباء فيه فوزان، كيفما كان عندهم 3 بيوت أمنة، وكانو ناويين يديرو أعمالهم الإرهابية في كازا، ومن بعد يهربو لديك المنطقة الأمنة الجبيلية في وزان”.
