قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عناصر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها في كل من الدار البيضاء ووزان وشفشاون، كانوا مرتبطين بشخص أجنبي، يوفر لهم الدعم واللوجيستيك، عبر الساحل جنوب الصحراء.
وكشف الخيام، في ندوة صحافية عقدها اليوم الاثنين (28 أكتوبر)، “في مقر المكتب، أن هذا الشخص الأجنبي هو من جنسية سورية، وكان يزودهم بالأموال واللوجيستيك.
وأوضح الخيام أن الخلية التي تضم 6 أعضاء، وأميرهم هو السابع، “كانوا على اتصال مع ناس داعش فالفايس بوك، والشخص اللي كان كيتوصلو معاه جنسيته سوري، والأبحاث ما زالت مستمرة للتوصل إليه وإيقافه”
وأكد الخيام أن الأسلحة التي حجزتها مصالح المكتب لدى الخلية تَبين أنها دخلت إلى المغرب من منطقة الساحل، مبرزا أن الخلية كانت تنوي استهداف مواقع حساسة داخل الدار البيضاء.
وأبرز المتحدث أن أعمار عناصر الخلية تتراوح ما بين 19 و27 سنة، ومستواهم الدارسي لا يتعدى التعليم الثانوي.