• شخصية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية.. جلالة الملك يعزي في وفاة البابا فرنسيس
  • في أولى خطوات كأس أمم إفريقيا.. برنامج مباريات الأشبال يُكشف والتحدي يبدأ من كينيا
  • مهرجان موازين.. الفرقة الكورية الشهيرة “Aespa” تحيي حفلا على منصة السويسي
  • رئيس النيابة العامة: صيانة الحقوق وضمان شروط المحاكمة العادلة واجب دستوري يتحمله القضاة
  • زادت الغموض حول مستقبله.. ما سبب غياب سفيان أمرابط عن مواجهة قيصري سبور ؟
عاجل
الجمعة 20 أكتوبر 2017 على الساعة 18:20

قالوا باللي كان حتى فإفريقيا.. أصل الإنسان العاقل ليس مغربيا بحتا!!

قالوا باللي كان حتى فإفريقيا.. أصل الإنسان العاقل ليس مغربيا بحتا!!

كشفت نتائج الدراسة التي قادها الباحثان جان جاك هوبلان عن معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية (لايبزيغ بألمانيا)، وعبد الواحد بن نصر، من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الرباط، أن أصل ” أموسابيانس” (الإنسان العاقل) ليس مغربيا بحتا بل إفريقيا أيضا.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي تم تعميمها، أمس الخميس (19 أكتوبر)، خلال ندوة نظمتها جامعة محمد الخامس في الرباط، أن بداية تاريخ الإنسان الحديث تعود إلى300 ألف سنة وليس 200 ألف سنة كما كان يعتقد من قبل، ورجحت أن يكون أصل ” أموسابيانس” هو شرق إفريقيا.
وأكد جان جاك هوبلان، وهو أيضا أستاذ في “كوليج” فرنسا، كرسي الأنثروبولوجيا، أن الباحثين كانوا “مقتنعين عموما بأن هناك منطقة محدودة ظهرت فيها فصيلتنا (الإنسان) بشكل سريع وحاد”، مشيرا إلى أن اكتشاف جبل إيغود يظهر أن أقدم المستحثات توجد في منطقة المغرب العربي، وهو ما يغير بشكل جذري الأبحاث حول تطور الإنسان وسيدفع إلى “التفكير في إعادة النظر في المراجع ذات الصلة” .
وأوضح أن الهدف من اللقاء يتمثل في تقديم الإطار الأوسع والأعم لتطور فصيلة الإنسان بإفريقيا وخارج القارة، مضيفا “بما أن لدينا جميعا أصول إفريقية، فإن الأمر يتعلق في النهاية بتطور العالم”.
من جهته، ركز الباحث عبد الواحد بن نصر على أهمية نتائج هذا الاكتشاف في تطوير البحث الأركيولوجي في المغرب، بل وربما في تنمية المنطقة مضيفا أن الهدف من هذه الندوة، هو تقديم نتائج هذا الاكتشاف للعموم، بعد أن كانت متاحة فقط للمجتمع العلمي.
وأكد رئيس جامعة محمد الخامس، سعيد أمزازي، بهذه المناسبة أن الاكتشاف الذي قام به الباحثان على بعد 400 كيلومتر جنوب الرباط “جعل من المغرب مهدا للبشرية”، مشيرا إلى أن هذه الخلاصات تظل نسبية بالنظر إلى ما يمكن أن يسفر عنه البحث عن أصول المستحثات المكتشفة.