• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 05 أبريل 2019 على الساعة 12:30

قالت إن تصريحاته بشأن احتجاجات الحسيمة لا تلزمها.. الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي في الحسيمة غاضبة من لشكر

قالت إن تصريحاته بشأن احتجاجات الحسيمة لا تلزمها.. الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي في الحسيمة غاضبة من لشكر

تبرأت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي في الحسيمة من التصريحات الصادرة عن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، بخصوص الاحتجاجات التي عرفها إقليم الحسيمة قبل سنتين.
وقالت الكتابة الإقليمية للحزب إن تصريحات لشكر، التي أدلى بها خلال استضافته من طرف طلبة المعهد العالي الصحافة والاتصال في الدار البيضاء، يوم الخميس الماضي (28 مارس)، “لا تلزم اتحادي الحسيمة في شيء”، موضحة أن لشكر “يعبر عن موقفه الشخصي في غياب أي رؤية واضحة له وفاحصة ومتتبعة لمجريات الأحداث وصيرورة الحراك بالريف”.
واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب الوردة، في بلاغ لها، أن تصريحات لشكر “حول الحراك كانت متناقضة تماما مع البيان الختامي للمؤتمر الوطني العاشر المعقد في مايو 2017 في بوزنيقة، الذي أشار بالوضوح التام إلى موقف الحزب الداعم لمطالب الحراك العادلة و المشروعة “.
وأضاف البلاغ ذاته “نجزم أن موقفه هذا سابقة أولى في تاريخ الحزب الذي دافع ولا يزال عن قضايا وهموم الطبقات الشعبية الكادحة من أجل العيش الكريم في حضن عدالة اجتماعية و وطن يتسع للجميع”، مردفا “وعليه فإننا نستشف أن كلامه ينم عن انهزام وإحساس بقرب نهايته السياسية ويريد النيل من أبناء الريف الأبي وإدانة صريحة للمعتقلين قبل أن يقول القضاء كلمته الأخيرة”.
وشدد البلاغ على أن “الخطوات النضالية التي دشنها مناضلونا الاتحاديون بكل إيمان و اقتناع كانت ولا تزال منسجمة على مستوى المواقف مع مطالب الساكنة التي عبرت عنها في الحراك ذو البعد الاجتماعي والاقتصادي بسلمية شعاراته وخرجاته ذات البعد الوحدي الوطني”.
وقالت الكتابة الإقليمية للحزب إنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الموقف المناسب إزاء ارتباطها التنظيمي “بالحزب من عدمه مستقبلا”.