كشفت إحصائيات المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج أنه إلى حدود نهاية شتنبر 2019، هاجر إلى الديار الفرنسية 7820 مهاجرا مغربيا، من بينهم 6 آلاف و291 شخصا، في إطار الهجرة الموسمية، وألف و529 شخصا في إطار الهجرة الاقتصادية (أجراء في إطار عقود عمل غير محددة المدة، أجراء في حالة إلحاق، عمال مؤقتون، تبادل المهنيين الشباب).
هذه الأرقام أعلن عنها وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، في معرض رده على سؤال شفوي في مجلس النواب، مساء أول أمس الاثنين (9 دجنبر)، مشيرا إلى أن عروض العمل المقدمة إلى الوزارة من طرف أرباب العمل في الخارج تحال على الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات قصد العمل على معالجتها في الأوقات المحددة لها.
أما بالنسبة لعقود العمل الفردية، يوضح الوزير، “فيتم التأشير عليها من طرف المصالح المختصة في الوزارة طبقا للمقتضيات القانونية وكذا المسطرة المتبعة في هذا الشأن”.
وأشار أمكراز إلى أنه خلال سنة 2019 (إلى حدود نهاية شهر شتنبر) تم تشغيل 22 ألف و735 شخصا في الخارج، حيث قامت الوكالة بمعالجة عدة عروض عمل، أفضت إلى إدماج 14 ألف و915 عاملا مغربيا (98 في المائة عمال موسميين) في كل من إسبانيا (14.618) وكندا (100) والإمارات العربية المتحدة (163) وقطر (28) وفرنسا (4) وألمانيا (2) في مجالات الفلاحة والتوزيع والفندقة والمطعمة والتجارة والصناعة والتعليم والحلاقة.
وقال المتحدث إن الهجرة المغربية إلى الخارج تتشكل بالأساس من العمال والعاملات في المجال الفلاحي في كل من إسبانيا وفرنسا، وأطر عليا ومتوسطة في كل من دول الخليج وفرنسا وكندا في مجالات متعددة (التعليم، التجارة، الفندقة والمطعمة، النقل والحراسة وغيرها)”.