مرت 3 سنوات على حراك 22 فبراير في الجزائر، تمكن فيها النظام الجزائري من إقبار أحلام الشباب والنشطاء الذين خرجوا منددين بالعهدة الخامسة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، ومطالبين بدولة مدنية وإسقاط الدولة العسكرية.
وتزامنا مع هاته الذكرى، خصص موقع “لو فيگارو” الفرنسي تقريرا مفصلا كشف فيه الأدوات التي استعملها النظام العسكري لتحطيم جميع المطالب الجوهرية، مستخدما القمع والاعتقالات، التي طالت أزيد من 300 ناشطا جزائريا.
Le pouvoir algérien a brisé les militants et les rêves du Hirak https://t.co/YlXCZJDgFE
— Le Figaro Inter (@Figaro_Inter) February 21, 2022
وأضاف الموقع أن النظام طوق الشوارع التي صارت تخضع لحراسة مشددة، وأفرغوها من المتظاهرين، كما اعتقلوا كل من ينتقد الأوضاع أو يحاول العودة إلى الشارع.
من جهة أخرى، أبرز الموقع ذاته قيام النظام بشيطنة النشطاء، وتوزيع اتهامات سريالية لمعارضي الخارج، وبعض الأحزاب والحركات المدنية التي جرى تصنيفها في خانة الجماعات الإرهابية، واتهامها بالعمالة وخدمة أجندات خارجية.
Algérie: l’État profond a repris les rênes https://t.co/Ysub4R6xIl
— Le Figaro Inter (@Figaro_Inter) February 21, 2022
ويشدد الموقع الفرنسي على أن خطة النظام العسكري المذكورة، لم تقتصر على النشطاء السياسيين أو المدنيين فقط، بل طالت حتى وسائل الإعلام وصحافيين مقيمين داخل وخارج الجزائر، بسبب انتقادهم للنظام العسكري، ولواجهته السياسية عبد المجيد تبون.