• مرارة المونديال ما تنساتش.. حارس إسبانيا يتحدث عن الإقصاء على يد “الأسود”
  • ليلة العيد.. العثور على رؤوس حمير وبغال في حي المسيرة بكازا!
  • بهدفين نظيفين.. أسود الأطلس يكرمون نسور قرطاج في فاس
  • احتجاجاً على “إقصائهم”.. تقنيو الصحة وممرضو السلمين 10 و11 يعتصمون بالرباط
  • بعد غياب.. شيرين تحيي حفلا في مهرجان موازين
عاجل
الإثنين 21 فبراير 2022 على الساعة 22:00

في ذكرى حراك 22 فبراير.. النظام العسكري الجزائري حطم أحلام النشطاء وأسكنهم السجون!

في ذكرى حراك 22 فبراير.. النظام العسكري الجزائري حطم أحلام النشطاء وأسكنهم السجون!

مرت 3 سنوات على حراك 22 فبراير في الجزائر، تمكن فيها النظام الجزائري من إقبار أحلام الشباب والنشطاء الذين خرجوا منددين بالعهدة الخامسة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، ومطالبين بدولة مدنية وإسقاط الدولة العسكرية.

وتزامنا مع هاته الذكرى، خصص موقع “لو فيگارو” الفرنسي تقريرا مفصلا كشف فيه الأدوات التي استعملها النظام العسكري لتحطيم جميع المطالب الجوهرية، مستخدما القمع والاعتقالات، التي طالت أزيد من 300 ناشطا جزائريا.

وأضاف الموقع أن النظام طوق الشوارع التي صارت تخضع لحراسة مشددة، وأفرغوها من المتظاهرين، كما اعتقلوا كل من ينتقد الأوضاع أو يحاول العودة إلى الشارع.

من جهة أخرى، أبرز الموقع ذاته قيام النظام بشيطنة النشطاء، وتوزيع اتهامات سريالية لمعارضي الخارج، وبعض الأحزاب والحركات المدنية التي جرى تصنيفها في خانة الجماعات الإرهابية، واتهامها بالعمالة وخدمة أجندات خارجية.

ويشدد الموقع الفرنسي على أن خطة النظام العسكري المذكورة، لم تقتصر على النشطاء السياسيين أو المدنيين فقط، بل طالت حتى وسائل الإعلام وصحافيين مقيمين داخل وخارج الجزائر، بسبب انتقادهم للنظام العسكري، ولواجهته السياسية عبد المجيد تبون.