أشاد كاتب الدولة الأمريكي، أنتوني بلينكن بجهود المغرب في بناء الجسور بين الثقافات ومكافحة العنصرية والتعصب.
وأعرب بلنكين، أول أمس الجمعة (10 يونيو)، في كلمة مسجلة بثت في الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الدولي “حوار طنجة”، عن ثنائه على الحكومة المغربية ومشروع “علاء الدين”، في “بناء الجسور بين الثقافات ومكافحة كل أشكال العنصرية والتعصب”.
وأبرز كاتب الدولة الأمريكي أهمية “حوار طنجة”، ودوره في “تعميق التفاهم بين الغرب، بما فيه الولايات المتحدة، وبلدان العالم الإسلامي”.
ومن جهته، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إنه “بالنسبة للمغرب، بلد أمير المؤمنين، ينبغي أن يكون الدين حصنا منيعا أمام التطرف، وليس ذريعة له”.
ولفت الوزير المغربي، إلى أن “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، يرومان بالأساس مواجهة التطرف الذي يستشري على أبواب إفريقيا والنهوض بقيم الإسلام الوسطي المعتدل”.
على هامش النسخة الأولى من حوار طنجة، تباحث السيد ناصر بوريطة، اليوم، مع الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس. (2/1)#TangierDialogue pic.twitter.com/3Fikijo08i
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) June 10, 2022
هذا وسجل بوريطة، أن “حوار طنجة يمكن أن يصنع خصوصيته ويحدث الفارق، من خلال تجاوز إثارة الأفكار إلى تدبير فعال للمواضيع المناقشة، وكذلك من خلال استدامة وتوسيع التفكير”، مبرزا أن “حوار طنجة” ينبغي أن يصبح تقليدا موعدا منتظما، ويظل مبتكرا وجريئا، بعيدا عن التكرار والتبعية.
ويشار إلى أن هذا اللقاء الدولي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع مشروع “علاء الدين” وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تحت شعار “نحو أفق مشترك جديد”، يروم مناقشة عدد من القضايا الراهنة والملحة ذات العلاقة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات.
شارك السيد ناصر بوريطة، اليوم، في رئاسة النسخة الأولى من حوار طنجة، إلى جانب كل من رئيسة مشروع علاء الدين، السيدة ليا بيسار، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس.#TangierDialogue pic.twitter.com/oS9FUn2ygw
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) June 10, 2022