مثل محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للرجاء الرياضي والبرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين (12 ماي)، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بالدار البيضاء، في جلسة تحقيق ثانية.
ودامت الجلسة لحوالي ساعتين من الزمن، وخلالها نفى بودريقة جميع التهم المنسوبة إليه.
وبتابع بودريقة بتهم إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب والتزوير في محرر عرفي واستعماله، والتوصل بغير حق لتسلم شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها.
وجرى إيداع بودريقة سجن عكاشة، يوم الخميس 24 أبريل الماضي، بعدما وافقت السلطات الألمانية على تسليمه لنظيرتها المغربية، حيث كان بودريقة موقوفا لدى السلطات الألمانية بناء على مذكرة بحث دولية، منذ يوليوز 2024.