• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 08 نوفمبر 2016 على الساعة 12:12

في انتظار توزيع الغنيمة.. مفاوضات سبعة رجال!!

في انتظار توزيع الغنيمة.. مفاوضات سبعة رجال!!

بنكيران

محمد محلا
مر على تكليف الملك محمد السادس لعبد الإله ابن كيران بتشكيل الحكومة 30 يوما، ولم يستطع بعد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إيجاد أرضية توافقية بين الأحزاب السياسية يبنى عليها تحالفاته.
ابن كيران دخل في خلوة منذ انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات، قطعها باستقبال عزيز أخنوش في اليوم الموالي لانتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلوة قال عنها مصدر مقرب من رئيس الحكومة، في تصريح لموقع “كيفاش”، إنها تأتي لوضع ابن كيران ومستشاريه لتصور عام حول الحقائب الوزارية ورئاسة مجلس النواب.

فريق الليبراليين
غير أن أوراق عبد الإله ابن كيران ممكن أن تتبعثر بسبب حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الدستوري، الأحزاب التي “تحالفت” مبدئيا للدخول إلى الحكومة سويا أو اختيار كرسي المعارضة.
امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي شدد على أنه ليس هناك موعد جديد للتفاوض، متمسك بحلفائه الليبراليين.
العنصر قال، في تصريح لموقع “كيفاش”: “حنا ما يمكنش لينا ندخلو للحكومة بوحدنا مع الناس ديال الكتلة، خاصنا لا بد يكونو معانا أحزاب ليبرالية”.
التخوف انطلق منذ إعلان عزيز أخنوش عدم رغبته في وجود حزب الاستقلال في الحكومة، تخوف ردت عليه جريدة “العلم”، لسان حال حزب الاستقلال، السبت الماضي (5 نونبر)، بإقحام اسم اخنوش في ملف مقتل محسن فكري. اتهام رد عليه حزب الحمامة في حينه، ببلاغ ناري يتهم فيه حزب الاستقلال بـ”شيطنة” الحزب.

فريق الكتلة
فريق الكتلة، خلا المفاوضات ومشا عرس يوم السبت الماضي، عند إدريس لشكر اللي زوج ولدو.
أحزاب الكتلة التاريخية مطمئنة على مشاركة حكومة ابن كيران، ويرفض قادتها الإدلاء بأي تصريح في موضوع التحالف.
نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رفض الإدلاء بأي تصريح في ما يخص المفاوضات حول تشكيل الحكومة. وقال في تصريح لموقع “كيفاش”: “المفاوضات سولو عليها مولاها، أنا ما كندويش في هاد الشي”.
وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أعلن عن موافقته، منذ الجلسة الأولى لمشاورات تشكيل الحكومة التي أجراها مع عبد الإله ابن كيران، على المشاركة في الأغلبية الحكومة، مؤكدا أن تكتمه عن موقفه هذا كان بطلب من ابن كيران.