• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 18 مارس 2022 على الساعة 13:00

في الصويرة.. المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم للبحث في التراث اليهودي (فيديو)

في الصويرة.. المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم للبحث في التراث اليهودي (فيديو)

وقع مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب، وجامعة بن غوريون في إسرائيل، والاتحاد الكندي لليهود السفارديم، مذكرة تفاهم للنهوض بالبحث في التراث اليهودي.

واحتضن بيت الذاكرة في مدينة الصويرة، مراسم توقيع المذكرة، ذات البيت الذي تروي جدرانه قصصا من التعايش الإنساني الاستثنائي بين المغاربة مسلمين ويهود.

جزء من الهوية المغربية

في حديثه عن مكانة التراث اليهودي في الهوية الثقافية المغربية، قال عبد الله أوزيتان، رئيس مركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب،إن “لكل حساسية أهميتها، ولكل هوية مكانها في هذه المملكة التعددية، تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس”.
وأبرز رئيس المركز، في كلمته أول أمس الأربعاء (16 مارس)، خلال حفل توقيع مذكرة التفاهم، أن “الإنسانيات توجد في صميم نهجنا والتزامنا…والاختلاف غنى”.

ونقل موقع إسرائيل 24 الناطق بالعربية، عن أوريت واكنين، أستاذة الأنثروبولوجيا والتاريخ بجامعة بن غوريون، ارتياحها للعمل المنجز والجهود التي تم بذلها في هذا المجال من طرف الصويرة، من أجل الحفاظ على هذا التراث الغني.

وتميز المؤتمر الدولي الذي خصص لتقديم النتائج الأولى في برنامج البحث حول “الإرث اليهودي الإسلامي في الأطلس والصحراء: مقاربة متعدد التخصصات ،“ بمشاركة مستشار جلالة الملك محمد السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، أندري أزولاي.

بيت الذاكرة

في عدد خاص بثته إذاعة ميد راديو، ضمن برنامج “ناس الملاح”، قالت غيثة الرابولي، مديرة بيت الذاكرة، الذي احتضن توقيع مذكرة التفاهم، إن “بيت الذاكرة مشروع ثقافي بامتياز، يتكون من مدار بيداغوجي تربوي بالإضافة إلى مراكز للبحث في التراث اليهودي المغربي”.

وأبرزت الرابولي، في حديثها للإعلامية زهور رحيحيل، معدة ومقدمة برنامج “ناس الملاح”، أن “بيت الذاكرة يشمل أيضا استوديوهات لإيواء الأساتذة والطلبة الباحثين”، مبرزة أن الزيارة الملكية للمتحف عام 2020، فتحت آفاقا لشراكات مع مؤسسات وجامعات دولية”.

وخلصت مديرة بيت الذاكرة، في السياق ذاته، إلى أن “الزيارة الملكية كانت بمثابة فرصة لتوقيع اتفاقيات مهمة في مجالات البحث وتثمين التراث المغربي اليهودي”.