واخا الدين الإسلامي، اللي كيقولو هو مرجعيتهم فالعمل السياسي، كيحرّم تطياح الباطل على عباد الله، السي حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة حزب العدالة والتنمية، كيطيّح الباطل على الناس وكيشهّر بيهم.
السي حمورو، اللي المفروض يعطي النموذج ديال نبل العمل السياسي، حيث كيظل ينظّر فالديمقراطية، قال بأنه “يُحكى” باللي التدوينات التي تهاجم حزب العدالة والتنمية كتساوي 2000 درهم، يعني اللي كتب تدوينة فالفايسبوك كتهاجم البيجيدي كيتخلّص عليها 40 ألف ريال. وطبعا هاد الشي كلو غير “يُحكى”. السيد يتهم الناس فشرفهم وفذمتهم ويسببها ف”يُحكى”.
طبعا هاد النوع ديال التدوينات بحال اللي كتب السي حسن حمورو لقى الرواج، وشحال من واحد بارطاجاها، وغيبني عليها الهجومات ديالو على أي واحد انتقد البيجيدي. هادي طريقة ماشي غريبة على شي دراري فالبيجيدي: إما طبّل للحزب وإما راك مشري.
هاد الشي ما خاصوش يدوز بسهولة، حيث فيه أسلوب مقيت ديال الترهيب، والمسؤولية كتفرض على الأمين العام للبيجيدي، سعد الدين العثماني، ومحمد أمكراز، الكاتب الوطني للشبيبة، أنهم يتدخلوا، إما يطلبوا من الدري يقدم الدليل على كلامو ويفضح البايع والشاري، وإما يعتذر للناس اللي أساء لهم. ويلا ما وقعش هاد الشي غيكونو شركاء ديالو فالإساءة.