لقيت قصة الشاب صلاح الدين بوحسوس، الذي فقد بصره وهو في عز شبابه تعاطفا كبيرا لدى المغاربة.
وبتأثر بالغ، حكى الشاب صلاح الدين، أثناء مروره في برنامج “رشيد شو”، على القناة الثانية “دوزيم”، أمس الجمعة (16 مارس)، كيف فقد نعمة البصر وهو بالكاد فتى لم يتجاوز عمره 16 سنة.
وتعود القصة، كما حكى صلاح الدين، إلى صيف سنة 2014، عندما هاجمه شابين آخرين مباشرة بع نزوله من حافلة للنقل الحضري، ورشا عينيه ب”الما القاطع”.
وأوضح الشاب صلاح الدين أن الحادث قلب حياته رأس على عقب، بعدما كان يعمل للاعتماد على نفسه وإتمام دراسته.
وكشف الشاب الذي فقد بصره أن الأطباء أخبروه أنه في حاجة إلى زرع القرنية من متبرع.