وكالات
أمرت السلطات السويسرية بمنع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جوزيف بلاتر، من مغادرة البلاد للتحقيق معه في فساد الفيفا وتلقيه مع أعضاء اللجنة التنفيذية لرشوى لتمرير استضافة كؤوس العالم في الألفية الجديدة إلى كل من جنوب أفريقيا وروسيا وقطر.
وأصدر بلاتر بيانا أبدى فيه أسفه لما يحدث، وأكد أن لجنة الأخلاق قررت منع كل المتهمين، اليوم الخميس (28 ماي)، من ممارسة أي نشاط رياضي وحظر سفر كل من يحملون الجنسية السويسرية خارج البلاد إلى حين انتهاء التحقيقات واكتشاف الحقيقة كاملة.
النائبة العامة للولايات المتحدة الأميركية، لوريتا لينش، أكدت، في بيان رسمي، أن الرشوة ساعدت جنوب إفريقيا على حصد 14 صوتا مقابل 10 أصوات للمغرب في المنافسة على شرف استضافة مونديال 2010.
وكشفت هيأة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وصول قيمة الرشوة التي تلقاها أعضاء اللجنة التنفيذية إلى نحو عشرة ملايين دولار من أجل التصويت لجنوب إفريقيا في منافسة خرجت منها مصر دون أي صوت.
وقالت لوريتا لينش في مؤتمر صحافي بواشنطن: “هؤلاء أفسدوا كرة القدم العالمية لأهداف شخصية ومصالح خاصة لإثراء أنفسهم”.