في سياق تخليد اليوم الوطني للمرأة (10 أكتوبر)، سجلت فدرالية رابطة حقوق النساء توالي حالات الوفيات في صفوف النساء، مستذكرة حالات الوفيات في صفوف النساء في كل من الصويرة، ووفاة 15 سيدة، مرورا بوفاة سيدتين في معبر سبتة، وصولا إلى وفاة الشابة حياة في تطوان.
وفي الوقت الذي ثمنت الفدرالية، في بلاغ لها “المكتسبات ولو على ندرتها وضعفها في السنوات الأخيرة، ومنها قانون مناهضة العنف ضدالمرأة، وقانون العمال المنزليين، وولوج النساء إلى مهنة العدول، عبرت عن “انشغالها وقلقها البالغ إلى ما آلت إليه أوضاع النساء علىأكثر من واجهة”.
ودقت الفدرالية ناقوس الخطر بشأن ما وصفته بـ”استرخاص النساء وحقوقهن، وإهمال الحماية والعناية الواجبة للدولة لهن كضحايا للتمييزوالعنف والهشاشة والفقر والبطالة، بعيدا عن الخطابات والشعارات والتقارير الملمعة”.
وتساءلت الفدرالية عن مآلات التحقيق في كل تلك الحوادث ووفيات النساء، و”التدابير والإجراءات على مستوى السياسات العمومية وفيالواقع التي تم القيام بها لعدم تكرار تلك المآسي وتحسين ملموس وحقيقي لأوضاع النساء في وضعية هشاشة وفقر وتمييز”.
وشددت الفدرالية على مسؤولية الحكومة وقطاعاتها الوصية في حماية حقوق النساء والنهوض بها، منبهة إلى “خطورة ما آلت إليه وضعيةجزء كبير منهن”.
وطالبت الفدرالية بـ”الانكباب والمعالجة الملموسة لقضاياهن وتقديم بدائل واقعية وعميقة للقضاء على التمييز والهشاشة الاقتصاديةوالاجتماعية في أوساطهن وضمان حقهن في عيش كريم”.
