• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 18 يناير 2022 على الساعة 15:00

فتح القاعات واستغلال دور الشباب.. تصور وزارة الثقافة لتعزيز البنيات التحتية للعرض المسرحي والسينمائي

فتح القاعات واستغلال دور الشباب.. تصور وزارة الثقافة لتعزيز البنيات التحتية للعرض المسرحي والسينمائي

وضعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل تصورا جديدا من شأنه تعزيز البنيات التحتية للعرض المسرحي والسينمائي بالمغرب.

تصور الوزارة
وأوضح وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، يوم أمس الاثنين (17 يناير)، في معرض جوابه على أسئلة شفوية بمجلس النواب حول “استئناف الأنشطة والتظاهرات الفنية”، أن تصور الوزارة، في هذا الصدد، يقوم على استغلال دور الشباب ودور الثقافة، التي يبلغ عددها حوالي 900 مؤسسة موزعة على مختلف مناطق المملكة، من أجل إحداث قاعات للعروض المسرحية والسينمائية بها.

وأشار إلى أن قاعات العروض السينمائية والمسرحية التي سيتم إحداثها بهذه المؤسسات ستساهم في توفير فضاءات عرض إضافية لمنتجي الأفلام والمسرحيات، “تمتاز بامتدادها على عدد هام من مناطق المملكة، بما فيها الجماعات القروية وشبه الحضرية، عوض قاعات السينما والمسارح الكلاسيكية التي تتواجد على الخصوص بالمجال الحضري”.

وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا التصور من شأنه تقريب الخدمة من الساكنة المحلية لهاته المناطق التي لا تحظى دائما بفرصة مشاهدة عروض مسرحية وسينمائية، وكذا استقطاب الشباب الذين يتوفرون على مواهب في هذا المجال.

فتح القاعات السينمائية المغلقة


كما أبرز أن الوزارة ستبذل جهودا لفتح القاعات السينمائية المغلقة، من خلال تشجيع المستثمرين على ولوج هذا المجال الواعد.

وقال الوزير إن الحكومة تشتغل على النهوض بالصناعة السينمائية من خلال مشروع لتوفير 150 قاعة عرض على الصعيد الوطني، وذلك لتمكين المخرجين والمنتجين والمستثمرين من استغلال أوسع لسوق الصناعة السينمائية.

وتابع أن الوزارة تشتغل كذلك مع وزارة الاقتصاد والمالية للمرور من 20 بالمائة إلى 30 بالمائة لدعم الانتاجات العمومية، مشددا على أن هذا “القرار سينعكس على الاستثمار الخارجي وسيفتح عددا من مناصب الشغل”.

إنعاش القطاع الثقافي
وعن “التدابير المتخذة لإنعاش القطاع الثقافي”، سجل بن سعيد أن وزارة الثقافة اتخذت، خلال 100 يوم، مجموعة من التدابير في المجال الثقافي، من قبيل الاستثمار في 60 مسرحية وبثها عبر قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وافتتاح 150 صالة عرض وأداء، إنشاء “LABEL MAROC” لجرد وتثمين التراث المغربي المادي واللامادي وحماية وإعادة تأهيل المعالم التاريخية وترميمها والترويج لها داخليا (السياحة الثقافية) ودوليا (اليونيسكو).

فضلا عن ذلك، عملت الوزارة على بلورة استراتيجية لتسويق الكتاب لدى الأطفال لتشجيعهم على القراءة والمطالعة (الاستثمار في الأجيال الصاعدة)، وإنشاء مكتبات القرب في الأحياء والجامعات لتشجيع القراءة وخلق فرص ربح للكتاب والناشرين، وإعادة تأهيل دور الشباب والثقافة (استوديو، incubateurs، gaming، الموسيقى، المسرح، صالات للعرض)، والانفتاح على الألعاب الإلكترونية والبرمجة المعلوماتية: شراكة مع الجامعة الملكية لخلق فضاءات في 100 دور شباب خلال 2022، وغيرها.