• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 14 ديسمبر 2014 على الساعة 21:59

فايسبوكيون طالبوه بالرحيل وهو اتهم منتقدي ملعب الرباط بالخبث.. حصلة وزير الشباب والكراطة!!!

فايسبوكيون طالبوه بالرحيل وهو اتهم منتقدي ملعب الرباط بالخبث.. حصلة وزير الشباب والكراطة!!!

فايسبوكيون طالبوه بالرحيل وهو اتهم منتقدي ملعب الرباط بالخبث.. حصلة وزير الشباب والكراطة!!!

رجاء غرب
وزير واحد وتصريحات لا نهاية لها. كيفاش؟
يبدو أن وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، تأثر بالمثل اللي كيقول “الراس اللي ما يدورش كدية”، ففي أقل من 24 ساعة خرج بأربع تصريحات، الأول يناقض تاليه.
“تعرضتُ للخيانة وسأفتح تحقيقا ضد الشركة المسؤولة”، هكذا علق محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، على خبر فتح تحقيق في حالة ملعب الأمير مولاي عبد الله، التي ظهر عليها أمس السبت (13 نونبر)، خلال المقابلة التي جمعت بين فريقي ويسترن سيدني الأسترالي، وكروز أزول المكسيكي.
التحقيق، الذي قال أوزين إنه سيكون “معمقا”، جاء بعد سلسلة من التصريحات المتباينة على لسان الوزير نفسه، خلال مدة لم تتجاوز 24 ساعة.
مباشرة بعد انتشار صور المياه التي غمرت ملعب مولاي عبد الله، يوم أمس السبت (13 دجنبر)، خرج أوزين بتصريح يؤكد فيه للمغاربة بأن العشب الذي وضع على أرضية الملعب هو نفسه المستعمل في ملعب سانياغو بيرنابيو الذي يلعب فيه فريق ريال مدريد الإسباني، وأنه يلزمه، فقط، القليل من الوقت ليصبح جاهزا.
وأضاف أوزين، ناعتا منتقدي حالة الملعب، بـ”أصحاب الطابور الخامس”، أن الفيديوهات التي انتشرت بعد المباراة تعبر عن سوء نية وقلة الروح الوطنية، مقرا بأن الأخطاء لا يمكن نكران وجودها، لكن التعليق على الأمر كان بطريقة “خبيثة”.
في حديث نقيض لما قبله، أكد أوزين، في تصريح إعلامي آخر، أن الأمطار التي هطلت على ملعب مولاي عبد الله يوم أمس السبت، استمرت لمدة أربع ساعات، وبالتالي فمن الطبيعي، حسب قوله، أن يتحول الملعب إلى برك مائية.
تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لم تشفق على الوزير ولا على وزارته، وصبت فئة كبيرة جم غضبها على محمد أوزين، الذي دافع على فضيحة الملعب، مطالبة إياه بتقديم استقالته عاجلا.
وسخر معلقون من الوسائل التي استعملتها وزارة الشباب والرياضة، وخاصة “كراطة” من الحجم الكبير، وقطع من البونج وسطل، هذه الوسائل غير المقبول استعمالها من طرف منظمين استعدوت وقتا كافيا، وأنفقوا مالا كثيرا لاستقبال حدث المندياليتو الكبير.
صفحة أوزين، التي خصصها الوزير للتواصل مع الرأي العام، سرعان ما تحولت إلى ساحة احتجاج، رفع فيها شعار “أوزين ارحل”، مسائلين الوزير “ضرورة تقديم تبرير للوضع الكارثي الذي بدا عليه الملعب”.
واتجهت جل التعليقات، التي انهالت على صفحة الوزير، نحو ضرورة المساءلة حول المبالغ المالية الباهضة التي صرفت استعدادا للموندياليتو، إضافة إلى الضجة الإعلامية التي رافقت افتتاح ملعب مولاي عبد الله.
وفي الوقت الذي يطالب فايسبوكيون برحيل وزير الشباب والرياضة، نشرت عائشة العباسي، مديرة ديوان وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية، تدوينة تقول فيها: “للأسف.. وزراء الرياضة من نهار اقتحموا موضة التواصل الاجتماعي وهوما مقفرينها مع الشباب.”، موجهة حديثها إلى الوزير محمد أوزين، الذي يحرص على التواصل عن طريق صفحته الخاصة في فايس بوك.