• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الأربعاء 13 فبراير 2013 على الساعة 17:17

فاس.. تدشين الكنيسة اليهودية “صلاة الفاسيين”

فاس.. تدشين الكنيسة اليهودية “صلاة الفاسيين”

 

 

كيفاش

أكد أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، أن تدشين الكنيسة اليهودية (صلاة الفاسيين )، اليوم الأربعاء (13 فبراير)، في فاس، بعد ترميمها “يعكس غنى وحيوية وتنوع المغرب”.

وأضاف أزولاي، على هامش مشاركته في حفل افتتاح هذه الكنيسة اليهودية إلى جانب العديد من الشخصيات السياسية وممثلي الطائفة اليهودية في المغرب، أن هذا الحدث يعكس “غنى التاريخ المغربي وتنوع مكوناته كما يعكس الحيوية التي رسخها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي أعطاها جلالته القوة والمشروعية”.

وأكد سيرج بيرديغو، السفير المتجول للملك محمد السادس، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي، أن حفل افتتاح الكنيسة اليهودية “صلاة الفاسيين ” في فاس بعد ترميمها، الذي جرى تحت الرعاية الملكة، دليل آخر على الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالة الملك لحماية التراث الثقافي والتاريخي لليهود المغاربة.

وقال برديغو خلال حفل افتتاح هذه المعلمة الدينية اليهودية “هذا التدشين يحمل رسالة سلام وتسامح”، مضيفا أن “صلاة الفاسيين تقدم درسا رائعا، فقد كانت الماضي الذي أوشك على الزوال، ولقد فتح مشروع ترميمها باب المستقبل، هذا المستقبل الحاضر حاليا بيننا”، وقال إن “تاريخ اليهودية في المغرب هو الحاضر، هي الطائفة الواعية بماضيها المشبعة بالحيوية والمشاريع المنفتحة على المستقبل”.

وأضاف أن هذه الطائفة “جزء لا يتجزأ من الواقع المغربي، مع كل ما يعنيه ذلك من التمتع الكامل بالحقوق المدنية وحرية العقيدة والوعي الكامل بالمسؤوليه”.

وكانت العديد من الشخصيات التي حضرت هذه المناسبة قد أشادت بالراحل شمعون ليفي الذي ناضل من أجل التعددية والتنوع في المغرب وكذا لإسهامه في إخراج مشروع إعادة ترميم هذا المعبد إلى حيز الوجود .

وتعد الكنيسة اليهودية ” صلاة الفاسيين ” التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن 17 من المعالم التاريخية للثقافة اليهودية التي تحتضنها مدينة فاس المصنفة من طرف منظمة (اليونسكو) ضمن التراث العالمي الإنساني.

ولعب هذا المعبد أدوارا مهمة في الحياة الروحية للطائفة اليهودية في فاس التي كان عددها يقدر بحوالي 30 ألف نسمة.