• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 23 يناير 2023 على الساعة 14:21

غيات للبرلمانيين الأوروبيين: واش غاز التدفئة عوض ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟

غيات للبرلمانيين الأوروبيين: واش غاز التدفئة عوض ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؟

في رد قوي على ادعاءات البرلمان الأوروبي، ساءل محمد غيا، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، البرلمانيين الأوروبيين حول ما إذا كان البرد القارص وغاز التدفئة قد عوضا ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

لوبيات الغاز

وفي كلمته اليوم الاثنين (23 يناير)، خلال جلسة عمومية مشتركة يعقدها البرلمان المغربي بمجلسيه للرد على استهداف المغرب داخل البرلمان الأوروبي، قال غيات متسائلا: “دابا بغينا غير شنو نتيقو؟… من جهة خطابكم الرسمي يعترف بمجهودات المغرب في تحصين الحقوق والحريات وتكريس دولة الحق والقانون وتأصيل النظام الديمقراطي، ومن جهة أخرى ممارسات تنتقد وتدين”.

وعدد رئيس فريق “الأحرار”، للنواب البرلمانيين الأوروبيين إحفاقاتهم السياسية والديمقراطية، قائلا:: “لقد خلقتم لجان صداقة مع دول لا تجمعكم معها شراكة وعطلتم اللجنة البرلمانية المشتركة مع المغرب، وأعطيتم المنبر لمرتزقة لا تعترف بها الأمم المتحدة وتمتلكون الجرأة للدفاع عن دولة القانون فعن أي قانون تتحدثون؟”.

وشدد غيات، على أن هؤلاء البرلمانيين “فتحوا المجال للوبيات الغاز وعطلوا مؤسسات برلمانية”، متسائلا: “أين ذهب شعارات الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان؟’.

أجندات مخدومة

وكان مصدر مأذون من وزارة الخارجية، أوضح أن قرار البرلمان الأوروبي يندرج في “خانة الاعتداءات والمضايقات التي تتعرض لها المملكة من قبل أولئك الذين يضايقهم ما حققه المغرب من نمو وازدهار وحضور قوي في محيطه الإقليمي والدولي”.

وأبرز المصدر ذاته، في تصريحات إعلامية، بأن “الجهات التي تعادي المغرب داخل البرلمان الأوروبي، تملك أجندة معروفة، لا يثنيها أي شيء، فهم يتجاهلون حقوق الضحايا، ويشككون في النظام القضائي المستقل بالمغرب، وينحازون إلى الأفراد الذين حوكموا بالفعل بسبب قضايا الحق العام، وليس بأي حال من الأحوال، بسبب الآراء أو المواقف”.