بلغت أسعار الفواكه في الأسواق الجزائرية أرقام قياسية جعلتها ضمن الكماليات، التي لا يستطيع المستهلك الجزائري البسيط اقتناءها، إلا للضرورة.
وأمام تراجع القدرة الشرائية لسكان الجارة الشرقية، وارتفاع غلاء الأسعار، ما دفع عددا من التجار إلى الحد من عرضهم، وشراء الفواكه بناء على طلبيات معدة سابقا، مع المدفع المسبق.
وأعدت قناة “النهار” الجزائرية داخل من داخل أحد الأسواق، يتحدث فيه مواطنون جزائريون بكل حرقة، على عدم قدرته على شراء الفواكه واللحوم، بل قالت إحدى السيدات الطاعنات في السن إن “الطبيب أمرها بأكل فاكهة الكيوي قصد العلاج، إلا أنها لم تستطع الحصول عليه بسبب غلائه”.
ورغم الوعود السابقة لمسؤولين جزائريين تهم انخفاض الأسعار مطلع شهر أكتوبر الجاري، إلا أن الواقع يقول عكس ذلك، حيث استمرت الأثمنة في الارتفاع بشكل مهول.