• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 على الساعة 11:00

عندو 43 عام ومتزوج وعندو جوج ولاد.. تفاصيل مثيرة عن “فقيه الزميج” المتابع في اغتصاب 12 قاصر

عندو 43 عام ومتزوج وعندو جوج ولاد.. تفاصيل مثيرة عن “فقيه الزميج” المتابع في اغتصاب 12 قاصر

اعترف الإمام “عبد السلام. ع” بالمنسوب إليه من أفعال إجرامية، فيما بات يعرف إعلاميا بقضية “فقيه الزميج”، المتابع بهتك عرض واغتصاب 12 قاصر، كانوا يحفظون عنده القرآن في كتاب في قرية الزميج في جماعة ملوسة بعمالة الفحص أنجرة.

مزوج وعمرو مشا للمدرسة

وحسب محاضر الدرك الملكي، فإن الفقيه يبلغ من العمر 43 سنة، ومتزوج منذ سنة 2009 وأب لطفين، وينحدر من قرية الزميج، التي غادرها قبل أزيد من 22 سنة بغرض إتمام دراسته الدينية.

وعن مستواه التعليمي، فالإمام لم يتلقى تعليما بمؤسسة تعليمية، وتعلم داخل الكتاتيب القرآنية منذ سن الثامنة، ابتداءا من کتاب قريته مرورا عبر كتاتيب أخرى بمدينتي طنجة وتطوان إلى أن أتمم حفظ القرآن وهو على سن 21.

وبعد ذلك، استمر في دراسة العلوم الشرعية في طنجة من سنة 1998 إلى غاية سنة 2006.

المسار المهني

ووفق المصدر ذاته، فإن الإمام عاد إلى قرية الزميج مسقط راسه وعين كإمام مسجد مند سنة 2006 إلى غاية سنة 2007، قبل أن يتوجه إلى دوار بوفولو في منطقة كتامة في الحسيمة واشتغل كإمام في مسجد هذا الدوار لمدة 5 أشهر تقريبا، ثم عاد إلى قرية الزميج كإمام لمسجد القرية، وأشرف على كتاب خاص بتلقين وتحفيظ فتيان وفتيات القرية القاصرين القرآن والأداب.

سادية وهوس جنسي بالأطفال

وخلال اعترافاته أمام سرية الدرك الملكي، أقر عبد السلام بالأفعال المنسوبة إليه، مشيرا إلى أنه استغل الفتيات اللواتي وضع أولياء أمورهم شكايات ضدهم، أثناء حضورهن إلى الكتاب، موضحا أنه كان يقوم بممارسة أفعال مخلة بالحياء وفاحشة في حقهن.

وجاء في التفاصيل المقززة التي ذكرها على لسانه، أنه كان يقبل تقبيل الشهوة أية واحدة منهن وقعت فيها نفسه، بعد وضعها فوق حجره مستمرا في مداعبتها كالراشدين، عبر ملامسة جميع أعضاء جسمها ومناطقها الحميمية إلى أن يقضي وطره منها أو على الأقل حتى يسيل مدي قضيبه ثم يخلى سبيلها لتعود إلى الكتاب.

وأضاف أنه بحكم حداثة سنهن وبراتهن ونقاء سريرتهن فإنهن لم يكن يخبرن عائلاتهن بما كان يمارس عليهن من فعل، اعتقادا منهن بأن هاته الأفعال لا تعدو كونها مجرد تحية حب وعطف عليهن.

وأشار الفقيه “اللي نتسناو بركاتو” إلى أن عدد الفتيات القاصرات اللواتي مارس عليهن هذا الفعل وصل إلى خمسة قبل أن يتم كشف أمره، موضحا أنه بالنسبة إلى القاصرات فقد كان ينزع سروال أية واحدة منهن اشتهت نفسه بعد الاختلاء بها بغرفته أو المرحاض، ويقوم بممارسة الجنس عليها.

أما بالنسبة لقاصرتين أخريتين فلم يسبق له وأن قام بنزع سروال أية واحدة منهما، واكتفى بوضع من وقعت فيها نفسه منهما على حجره فوق عضوه التناسلي مباشرة، ويشرع في تقبيلها ومداعبتها حتى يقضي ورطه.

وأضاف الفقيه أنه مارس الجنس مع القاصرات بشكل مختلف، فمنها من قام بإيلاج عضوه فيها، ومن مارس عليها الجنس بشكل سطحي، ومن قام بضربها ليفرض عليها ممارسة الجنس معه، مستغلا سلطته كمعلم ومدرس دين، كما اعترف أن له ميولات جنسية للأطفال وصلت إلى حد الهوس بهم.