• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 11 نوفمبر 2021 على الساعة 20:00

علاش الحكم الذاتي.. مؤلف يبرز أهمية المقترح المغربي لإنهاء نزاع الصحراء

علاش الحكم الذاتي.. مؤلف يبرز أهمية المقترح المغربي لإنهاء نزاع الصحراء

صدر حديثا ضمن منشورات المجلة المغربية للدراسات الدولية والاستراتيجية، مؤلف جماعي تحت عنوان “الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.. حل سياسي واقعي لإنهاء النزاع المفتعل”.

ويتضمن هذا المؤلف، الذي تم إعداده تحت إشراف رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، ستة فصول تتضمن مساهمات ثلة من الخبراء والمتخصصين من مختلف الجامعات المغربية، الذين قاموا بإعادة تحليل المسار الأممي لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من أجل الوقوف على ثغراته وعثراته.

تقرير المصير.. مبدأ متقادم

وقدمت فصول المؤلف معالجة متميزة لمبدأ تقرير المصير في أضيق معانيه، والذي عادة ما يؤخذ ليشمل الحق في الانفصال مجادلة.
واعتبر محمد بنحمو أن تطبيقات هذا المبدأ في النزاعات المعاصرة لا تبقى وحسب خيارا غير واقعي، بل وتجلب نتائج تدميرية واسعة النطاق تطال حرية الشعوب موضوع التقرير وحقوقها الأساسية، بقدر تقويضها للأمن والسلم الإقليميين.

وتطرق المؤلف أيضا للمحطات الكبرى في تطور قضية الصحراء المغربية أمام الأمم المتحدة، ورصد أهم المراحل التي عرفها ملف النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية، في علاقتها بالمساعي الأممية لإيجاد حل نهائي ودائم، مستحضرا التطورات الأخيرة التي عرفها الملف.

الديبلوماسية المغربية.. مسلسل نجاحات

ووضع مؤلف ” الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.. حل سياسي واقعي لإنهاء النزاع المفتعل” تقييما للدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس والتي أسفرت عن تحقيق نجاحات مهمة في هذا الصدد، منها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، وكذا افتتاح العديد من القنصليات بالأقاليم الجنوبية.

وحاول المؤلف رصد أهمية المبادرة المغربية لمنح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية للمملكة باعتبارها خروجا من مأزق الجمود الذي عرفه مسار النزاع المفتعل بفعل تعنت الجزائر والبوليساريو، مستعرضا ما يمكن أن تنطوي عليه المبادرة المغربية من مكاسب تمس جوانب مختلفة اقتصادية وسياسية واجتماعية وأمنية، سواء كان ذلك داخل المغرب أو في محيطه الإقليمي أو على المستوى الدولي.

كما وقف المؤلف على دور الجزائر كطرف رئيسي في هذا النزاع على طول المسار الأممي الساعي لإنهاء هذا النزاع، ورغبتها في تحقيق طموحات قديمة في زعزعة الوحدة الترابية للمغرب، ما حكم على جميع المبادرات و المساعي الحميدة لإنهاء النزاع بالفشل.