• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 31 مارس 2017 على الساعة 12:39

عضو في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي: لشكر وزير.. قررنا وسالينا وفضينا!!

عضو في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي: لشكر وزير.. قررنا وسالينا وفضينا!!

استوزار إدريس لشكر شعلها في مقر حي الليمون وفي مقر حي العرعار. كيفاش؟
طيلة يوم أمس الخميس (30 مارس)، لا حديث بين أعضاء حزب العدالة والتنمية إلا عن استوزار إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
معارضو لشكر في الأمانة العامة لحزب المصباح يبررون موقفهم بكون الرجل “تطاول كثيرا على عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية”، حيث قال مصدر من الأمانة العامة، في تصريح لموقع “كيفاش”، “الحزب قدم تنازلات بما فيه الكفاية ولا يمكن أن يتنازل أكثر بقبول استوزار لشكر في حكومة العثماني”.
تصريحات أعضاء البيجيدي أثارت غضب “حلفائهم” في حزب الاتحاد الاشتراكي. حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الوردة، اعتبرت أن “تصريحات جزء من الأمانة العامة للبيجيدي، أو أفراد منها، تلزمهم فقط ولا تلزم السيد رئيس الحكومة ولا تلزم حزبها”.
وقالت حنان رحاب، في تصريح لموقع “كيفاش”، “هناك مسطرة معينة والأحزاب ستقترح أسماءها، حزبنا عندو أسماء غادي يقترحها، والسيد رئيس الحكومة خاصو يشكل حكومتو بسلاسة وببساطة لا أقل ولا أكثر”. وأضافت: “نحن وجدنا لتسهيل تشكيل الحكومة”.
أما عن دعوة المكتب السياسي لحزب الوردة إدريس لشكر إلى التراجع عن قرار عدم الاستوزار، فقالت رحاب: “الأخ الكاتب الأول وزير، إن شاء الله بإذن الله، حنا قررنا وسالينا وفضينا.. مسطرة اختيار المرشحين للاستوزار باسم الاتحاد الاشتراكي تمت وفق مسطرة  تنظيمية يقرها القانون الأساسي للحزب.. أما فيما يتعلق باختيار وزاء الحكومة فالوثيقة الدستورية واضحة بالجهة التي لها الكلمة في اختيار الأسماء التي ستشرف على تدبير القطاعات الوزارية.. وكل خروج عن هذه الضوابط ليس إلا لغوا “، مسترسلة: “هوما نوضو ضجة على الحزب أصلا باش ما يكونش، وكلامهم (البيجيدي) لا يستحق الرد، حنا كنشوفو للقدام، وكنشوفو مصلحة البلاد، وكنشوفو العمل المشترك الذي سيجمعنا مع السيد سعد الدين العثماني في إطار أغلبية”.