أفادت الدكتورة أمينة بركات، عضو اللجنة الوطنية العلمية للتلقيح أنه ليس هناك تاريخ محدد للتوصل بأولى جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا في المغرب.
وفي سؤال لموقع “كيفاش” حول أسباب تأخر وصول لقاح كورونا إلى المغرب، خصوصا وأنه يسود ترقب كبير في صفوف المغاربة لوصوله، أوضحت البروفسورة بركات، أنه “شيئ مطمئن أنا المغاربة ولاو تيقولو فين هو اللقاح، فالوقت للي كانو متخوفين منو”، وأضافت “هذا أمر يسعدنا لأنه يعني منين غتبدى عملية التلقيح ضد كورونا غيكون عندها إقبال كبير من طرف المواطنين، الشي للي غيمكنا من الوصول إلى المناعة الجماعية”.
وشددت عضو اللجنة الوطنية للتلقيح على أن “التأخير ماشي بيدنا”، وأردفت “اللقاح على الصعيد العالمي نادر والتصنيع ديالو باش يواكب جميع احتياجات الدول ماشي أمر سهل، وحنا كنتسناو نوبتنا باش يمكن للدول المصنعة للي درنا معاهها الاتفاقية يزودونا بالكميات المتفقة عليها، وفي الأغلب غيكون داكشي بالتدريج”.
وختمت الدكتورة أمينة بركات، بأنهم داخل اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح “متفائلون” بقرب التوصل بالدفعات الأولى للقاح المضاد لفيروس كوفيد 19.
وأبرزت أن “ما هو مهم الٱن أن الاستراتيجية والتخطيط موجود، وأن المواطنين بداو كيتشوقو للقاح وغير يوصلنا من الدول المصنعة غنباشرو العملية”، على حد تعبيرها.
يذكر أن المغرب وقعا اتفاقا مع عملاق الدواء الصيني ” سينوفارم” لتزويده ب65 مليون جرعة من اللقاح الصيني ، فيما وافقت اللجنة الوطنية للتلقيح، أخيرا، على اعتماد لقاح أسترازينيكا البريطاني كلقاح ثان لتطعيم نحو 80 بالمائة من المغاربة ضد الجائحة.
