• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 14 يناير 2021 على الساعة 16:00

العثماني: الانتصارات الدّبلوماسية للقضية الوطنية ردّ عمليٌّ على دعوات التشكيك في مكاسب المغرب

العثماني: الانتصارات الدّبلوماسية للقضية الوطنية ردّ عمليٌّ على دعوات التشكيك في مكاسب المغرب

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس (14 يناير)، إن انتصارات المغرب الدبلوماسية، التي حققها في قضيته الوطنية، والدينامية الدبلوماسية والاقتصادية والاستثمارية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، تمثلان ردًّا عمليا قويا على دعوات التشكيك والتبخيس لجهود المغرب ومكاسبه، وهي، يضيف رئيس الحكومة: “مكاسب حقيقية ذات طابع استراتيجي في الأقاليم الجنوبية”.

مكاسب ذات طابع استراتيجي

وأكد العثماني، في افتتاحه اجتماع مجلس الحكومة، الذي ترأسه من مدينة الداخلة بتقنية التواصل عن بعد، “إننا أمام مكاسب حقيقية ذات طابع استراتيجي”، بفضل الجهود التي يقودها الملك محمد السادس لصيانة الوحدة الترابية والوطنية، مؤكدا أن الحكومة مجندة باستمرار لإنجاح الجهود المبذولة.

وأفاد العثماني، بأن افتتاح 19 قنصلية لدول شقيقة وصديقة بمدينتي العيون والداخلة، سيغير وجه النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية، منوها بجهود الدبلوماسية المغربية، وعلى رأسها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ومسؤوليها وأطرها.

مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية

وأوضح رئيس الحكومة، أن القرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، سرع العديد من القرارات التي تعزز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية والولايات الأمريكية المتحدة، وخصوصا في مجالات التنمية الاقتصادية والتجارة ونقل التكنولوجيا وغيرها، في تناغم مع الدور الريادي للمغرب في المجال الاقتصادي والتعاون الدولي والتنموي على الصعيد الإفريقي.

وذّكر رئيس الحكومة بزيارة مسؤولين أمريكيين قبل أيام للصحراء المغربية، وإطلاق مشاريع ذات طابع اجتماعي أو استثماري أو اقتصادي، والإعلان عن حزمة مشاريع استثمارية بالأقاليم الجنوبية، وبدء الخطوات العملية لافتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة من أجل دعم وتشجيع الاستثمار والمشاريع التنموية التي تقوم بها المملكة لفائدة ساكنة المنطقة، وفي تكامل مع التنمية التي تشهدها باقي جهات المملكة، وأيضا في سياق الحضور المغربي في إفريقيا واستراتيجية الملك بدعم تنمية وازدهار الشعوب الإفريقية.

الميناء الجديد الداخلة الأطلسي

وشدد على أن الحكومة ستبقى مجندة وراء الملك، للعمل الجاد لإنجاح جهود المغرب في هذا المجال، مشيرا إلى الإعلان الذي تم إطلاقه لطلب عروض بالانتقاء المسبق بخصوص إنجاز الميناء الجديد الداخلة الأطلسي، بعد الانتهاء من الدراسات التقنية التفصيلية، باعتبار ذلك مرحلة أولى في أفق البدء العملي في إنجاز هذا المشروع، الذي سيسرع تنفيذ البرنامج التنموي بالأقاليم الجنوبية.

وأشار العثماني إلى أن عددا من الوزارات، مثل وزارة التجهيز والنقل، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التعمير والإسكان وغيرها، تقوم بجهود للمشاركة الفاعلة في الدينامية الاستثمارية الجديدة، التي ينتظر منها أن تجعل من المنطقة قطبا استثماريا وتجاريا محوريا في العلاقات المغربية الإفريقية.

انعكاسات إيجابية على المستوى الوطني

كما عبر عن يقينه بأن هذه الخطوات ستكون لها تأثيرات مهمة، ليس فقط على الوضع الاقتصادي والتنموي والاجتماعي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بل على الجهود التنموية على مستوى الوطن ككل، وكافة أقاليم وجهات المملكة، وكذا على مستوى العلاقات المغربية الإفريقية.

وتوجه رئيس الحكومة ،في ختام كلمته، بالشكر والتنويه بمختلف المتدخلين وجميع المساهمين في إنجاح هذه الاستراتيجية، من قطاعات حكومية، ومؤسسات عمومية، وسلطات إقليمية ومحلية، ومنتخبين، وأبناء الأقاليم الجنوبية، وفعاليات المجتمع المدني، والقطاع الخاص ، على تعبئتهم وانخراطهم جميعا في هذه الدينامية لمصلحة الوطن ومصلحة المواطنين.