الصدفة خير من ألف ميعاد… هاد المثل كينطبق على واحد من أحسن المعلقين الرياضيين في الساحة العربية اللي هو التونسي عصام الشوالي.
الشوالي اعترف بأن الدخول ديالو للتعليق الرياضي جا بالصدفة. كيفاش؟
عصام الشوالي أكد أن دخوله مجال التعليق الرياضي جاء صدفة، إذ شارك، في آخر لحظة، في مناظرة أجرتها إذاعة الشباب والرياضة في تونس، حيث قدم طلب المشاركة قبل إغلاق باب الترشحات بساعتين، وتم قبوله من بين 5500 مشارك، ومنذ ذلك الوقت استمر عشقه للمهنة والتعليق الرياضي.
وأضاف الشوالي، في ظهور خاص له في برنامج “مؤثرون” على فضائية “الغد”، أن هناك عشق خاص للرياضة في تونس، خاصة أن تونس ناجحة في المجال الرياضي على مستوى القارة الإفريقية والعربي أيضا، متابعا أنه استمر في هذا المجال منذ عام 1995، مشيراً إلى أنه بدأ المهنة في إذاعة الشباب والرياضة التونسية ثم انتقل إلى التلفزيون، ومنه إلى اتحاد إذاعات الدول العربية، إلى أن جاءت فرصته للاحتراف في روما في شبكة “راديو وتلفزيون العرب”، وعلق على 1500 مباراة، بينها 160 نهائي.
وتابع صاحب عبارة “غدارة” أن قدره كان البداية مع الكبار، إذ كانت أولى جولاته التعليقية في كل محطة لمباريات مهمة ولفرق كبيرة.