• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 31 يناير 2023 على الساعة 15:45

عشية “قمة الرباط”.. أخبار كاذبة جديدة تستهدف المس بالعلاقات المغربية الإسبانية

عشية “قمة الرباط”.. أخبار كاذبة جديدة تستهدف المس بالعلاقات المغربية الإسبانية

من الواضح أن العلاقات المغربية الإسبانية التي أصبحت في مستوى أفضل من أي وقت مضى، تزعج الكثيرين من الأشخاص الذين يحاولون عبثا تعكير صفو هذه العلاقات الثنائية.

ومن بينهم، الصحافي الإسباني، إغناسيو سمبريرو، المعروف بهوسه المريض والمتعسر تفسيره ضد المغرب، يحاول مجددا وعبثا ضرب هذه العلاقات معتمدا على ترويج الأخبار الكاذبة!.

وهي الأخبار، التي لا أساس لها من الصحة، والتي تلقفتها بعض وسائل الإعلام، حول أن المغرب أخر عملية ترحيل ياسين قنجاع، المشتبه بتنفيذه هجوماً بالساطور على كنيستين في إلخسيراس في جنوب إسبانيا، يوم الأربعاء الماضي.

ولم تكلف وسائل الإعلام التي تروج الخبر نفسها القيام بالحد الأدنى من مهامها والتحقق من مصالح القنصلية المغربية في إسبانيا أو من نظيرتها الإسبانية، حول الأكاذيب التي يروج لها إغناسيو سمبريرو، الذي هو مصدر هذه الأخبار الزائفة، التي يمكن التأكد من زيفها باستفسار قنصل الجزيرة الخضراء للتأكد مما إذا كانت مصالحه القنصلية قد توصلت بطلب تأخير المشتبه فيه من إسبانيا نحو المغرب.

وليس من غرائب الصدف، أن يتم ترويج هذه الأخبار الزائفة عشية الاجتماع رفيع المستوى الذي سيجمع، يومي 1 و2 فبراير المقبل، العديد من الوزراء ورجال الأعمال المغاربة مع نظرائهم الإسبان.

هذا الحدث ذو الأهمية الإستراتيجية الكبرى لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكتين الجارتين، والذي ينتظر منه مواطنو البلدين الكثير، لا زال هناك ممن يكنون العداء لمصالح بلادهم، من يحاول إفساد هذه القمة وتعكير صفو العلاقات بين الرباط ومدريد. إلا أن استغلال وسائل الإعلام لأغراض سياسية ولطاعة اليمين المتطرف لن يغير شيئًا من هذه العلاقات، فالمغرب وإسبانيا هما الآن صديقان مقربين يعملان على تطوير علاقاتهما على أساس الحوار والشفافية.