• استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
عاجل
الثلاثاء 03 مايو 2016 على الساعة 23:42

عبد الكريم بنعتيق: لولا الملك محمد السادس لما قبلنا الحكم الذاتي

عبد الكريم بنعتيق: لولا الملك محمد السادس لما قبلنا الحكم الذاتي

عبد الكريم بنعتيق: لولا الملك محمد السادس لما قبلنا الحكم الذاتي
علي أوحافي
قال عبد الكريم بنعتيق، الناشط في المركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في باريس، إن زيارة بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى المنطقة المحايدة بئر لحلو كانت مؤامرة للتحضير القبلي لاجتماع مجلس الأمن في أبريل.
وأضاف عبد الكريم بنعتيق، الذي حل ضيفا على برنامج “ضيف الأولى”، اليوم الثلاثاء (3 أبريل)، “الأمين العام لم يع أن فخا يحضر له في الجزائر، فالأمين العام استقبل في منطقة عازلة، وزيارتها حولته إلى طرف في النزاع، ناهيك عن عدد من التصريحات التي أدلى بها وعلى رأسها كلمة احتلال، والقوانين الدولية تشرح جيدا كلمة احتلال في وقت أن المغرب استرجع أقاليمه الجنوبية بالتفاوض مع المحتل الإسباني ولم تكن هناك دولة قائمة الذات”.
وما يعاب على الرجل، يقول بنعتيق، ارتكابه لأخطاء قانونية قاتلة، وابتعاده عن خط الحياد، وهذا يرجع إلى اعتماده على عدد من مستشاريه، وعلى رأسهم مساعدته الكندية.
وشدد عبد الكريم بنعتيق على أن “ما مر منه المغرب كان مرحلة صعبة لكنها مفصلية وتؤكد أن جولة بان كيمون فشلت، والأكثر خلقت القطيعة وتوترا خطيرا في المنطقة، وساهمت في تعقيد القضية حتى بين مجموعة أصدقاء الصحراء (أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا)”.
وكشف الناشط في المركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في باريس أن ورقة الأمين العام كانت مقصودة من طرف جناح كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء، وهذا الجناح تعامل بطريقة ملغومة مع المغرب، حيث قال: “أؤكد أن طاقم روس يريد الانقلاب على المسلسل السياسي”.
وعاد عبد الكريم بنعتيق إلى الحديث عن مجموعة من المحطات التي مرت منها القضية الوطنية، قائلا: “الاستفتاء في الصحراء سنة 1981 في عهد الحسن الثاني كان خطأ قاتلا، وهذا الاستفتاء اعتبرته الجزائر طريقا لخلق توتر في المغرب.. ولولا الملك محمد السادس لما قبلنا الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية، ولم تع قيادة البوليساريو معاني هذه المبادرة التي قدمها الملك بعد سنوات قليلة من توليه الحكم”.
وقال بنعتيق: “لو كنت مسؤولا مغربيا لتفاوضت مع القواعد الصحراوية، التي وصلت إلى الباب المسدود بعد الانتهاكات التي تعاني منها مخيمات تيندوف”.
وصرح عبد الكريم بنعتيق أن “أمريكا لا ترغب في أن يكون المغرب دولة قوية في المنطقة، وهذه القوة نابعة من أن المغرب تعامل بواقعية مع الربيع العربي، بذكاء الملك ووحدة الطبقة السياسية، ولذا هناك حرب على المغرب الذي هو نقطة ضوء وبديل في المنطقة وفي إفريقيا التي تعاني من مشاكل سياسية كبيرة”. وقال أيضا: “هادوك اللي كانو كيضربو بيهم المثل البارح في إفريقيا صدقو اليوم أكبر شفارة”.
لكن في الوقت نفسه، شدد بنعتيق على أن البانتاغون الأمريكي يعتبر الجيش المغربي من الجيوش الاحترافية ويتعامل معه إلى جانب الاستخبارات الأمريكية، واعتبرهما من أصدقاء المغرب رغم أن جناحا يشن حربا في الخفاء على المملكة.
كما نبه الناشط في المركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية في باريس إلى أن الإحصاء في المخيمات سيعري البوليساريو والجزائر، مشيرا إلى أن مخيمات تندوف هي للضغط والبكاء على العالم فقط، بينما القيادات تستفيد من الامتيازات.