لازالت المواقع الإيطالية تتحدث عن تفاصيل اعتقال الإرهابي “أبو البراء” الذي يعود الفضل في اعتقاله لمديرية مراقبة التراب الوطني والمعلومات التي وفرتها لتحديد موقعه.
ونشرت مواقع إيطالية إخبارية صورة من عملية إيقاف المتهم المغربي في نواحي ساليرنو الإيطالية، حين كان يجلس في أحد المقاهي.
وكشفت المواقع المذكورة أن ”أبو البراء” يدعى عبد الرحمان العافيا، ويبلغ من العمر 29 سنة، وينحدر من شمال المملكة، وحل منذ حوالي سنة ببلدة باتيپاليا الساحلية، وكان يعيش حياة التشرد، ويسكن في أماكن مهجورة، رفقة مهاجرين، ويعمل في أعمال بسيطة كالفلاحة.
وأضافت المصادر ذاتها أن “أبو البراء” كان يقول إن إسمه أمين، ويقضي وقته في جنبات البحر، ويسبح في فصل الشتاء، إضافة إلى كونه مواظبا على أداء صلواته قرب البحر، حيث كان يعتقد بعض السكان أنه مجرد مهاجر غير شرعي.
هذا وكان “أبو البراء” قد التحق بجبهة النصرة في سوريا سنة 2012، عندما كان يبلغ من العمر 20 سنة، حين كانت تابعة آنذاك لتنظيم القاعدة، وبعد الإعلان عن ما يسمى بتنظيم الدولة التحق بداعش وأصبح واحدا من قيادييها.
واعتقل أبو البراء في ساليرنو بعد صدور مذكرة توقيف دولية بحقه، وتقلد مناصب قيادية في معاقل داعش على الساحة السورية العراقية.
وتم إلقاء القبض على الارهابي المغربي من قبل شرطة ولاية ساليرنو، وصدرت في حقه مذكرة توقيف دولية بتهمة “تكوين عصابة إجرامية بهدف التحضير لأعمال إرهابية وارتكابها، وحيازة أسلحة نارية بصورة غير مشروعة، ونشاط جماعي يهدف إلى تقويض النظام العام وجمع الأموال لتمويل أعمال الإرهاب”، حسب مذكرة الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في الرباط يوم 28 يونيو والتي تم تعميمها دوليا في 8 يوليوز.
إقرأ أيضا:
