• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 24 أبريل 2015 على الساعة 00:00

عادل بلحجام: ما بقيتش نسلم على الدريات وأنا داعية وماشي مفتي

عادل بلحجام: ما بقيتش نسلم على الدريات وأنا داعية وماشي مفتي

عادل بلحجام: ما بقيتش نسلم على الدريات وأنا داعية وماشي مفتي
فرح الباز
كشف المنشط الإذاعي عادل بلحجام أن الكاتب العام السابق للقناة الثانية “دوزيم”، هو من كان له الفضل في ولوجه عالم التنشيط التلفزي.
وقال بلحجام، خلال استضافته، مساء اليوم الجمعة (24 أبريل)، في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بث على إذاعة “ميد راديو”، “ساعدني في 2001 باش ندخل لمجال التنشيط التلفزي، وقالي جي لدوزيم دوز الكاستينغ، وفالكاستينغ قالو ليا اللجنة خاصك دير التنشيط التلفزي”.
ورفض بلحجام تقييم تجربته في التنشيط فـ”أنا ما يمكنش نحكم على تنشيطي كيف داير، أنا كنت كنقرا وكتجتهد وكنت واهب حياتي للتنشيط”.
وعن الأسباب التي دفعته إلى ولوج مجال الغناء، قال بلحجام إن مجال اشتغاله، منذ البداية لم يكن بعيدا عن الفن، فهو أستاذ للتربية الموسيقية، مؤكدا أنه لم يصل إلى درجة احتراف الغناء، “غير مرة مرة كانت كترشق ليا كندير أغنية على حسابي الخاص”.
وقال بلحجام خلال اللقاء: “لقيت في واحد الوقت باللي باش تخدم خاصك تخدم في الكاباريات، ولكن أنا كنت كنرفض نخدم في الكبارات، أنا كنت كنتخيل الغنا هو المهرجانات والسهرات، ولكن باش تعيش خاصك تغني في الكباريات”.
وأوضح عادل بلحجام أنه، حاليا، يتفادى “السلام مع العيالات”، بعدما “تاب واعتزل”.
وقال: “ما كنسلمش على البنات وما غاديش نمد يدي نسلم عليها، ولكن يلا مدات يديها غادي نسلم”، مضيفا: “هاد الشي ماشي لابيز هادي سميتها قبلة، وأنت ماشي محرم ديالها، باركا من استغلال المرأة، كنوهم المرأة باللي هاديك حريتها باش نستغلها في الإعلانات.. المرأة في الإسلام مكرمة”.
وأوضح عادل بلحجام أنه المعني الوحيد بما صرح به ضمن حوار مع إحدى الجرائد الإلكترونية، حول كونه “كان ينشر الذنوب بين الناس”.
وقال بلحجام: “أنا ملي قلت كنشر الذنوب، أنا قلتها على راسي ماشي على الناس اللي فالمجال، قلتها على راسي حيث كنت دائما أسعى إلى إرضاء النفس الأمارة بالسوء اللي ما كتشبعش”.
ووصف بلحجام الأعمال التي كان يقوم بها بـ”المعصية”، لكنه رفض الإفصاح عن مآل الأموال التي جانها من هذه الأعمال، واكتفى بالقول أنه “كان غادي في طريق خايبة”.
وتعليقا على تصريح له، قال فيه “لم أكن أبدا مرتاحا فيما كنت أفعله، فقد كنت أعيش صراعا دائما بين امتهاني الغناء والتنشيط وبين قناعاتي الدينية التي كانت تؤكد لي أن ما أقوم به حرام”، أكد بلحجام هذا التصريح، وقال: “بالفعل، الحمد لله كنت كنعاني من الأرق ما كنقدرش ننعس ولكن دابا ولات عندي مشكلة كنطيح كننعس (ويضحك)”.
ورفض عادل بلحجام، خلال اللقاء، أن يصف الفن بالحرام، وقال: “أنا كاع اللي درت معهم حوار قلت ليهم ما كنحرمش أنا داعية ولست مفتي، والحمد لله في المغرب عندنا المؤسسات اللي مكلفة بالإفتاء، وأنا ما أنا علامة ما أنا شيخ”، لكنه كشف أنه لم يعد يستمع إلى أي نوع من أنواع الموسيقى.
وقال بلحجام: “ما بقيتش كنتسنط للموسيقى والأغاني كلها، أو في الطومبيل كنتسنط للقران وإذاعة محمد السادس ولكريبان والدريبي”.
وقال بلحجام: “أنا 4 سنين ما خدمتش، وأنا حاليا لا أريد العودة إلى تدريس الموسيقى وسأعود للعمل كإداري”، موضحا أنه لم يكن يتلقى أي أجر خلال هذه الأربع سنوات.
وعن أسباب رفضه العودة إلى تدريس الموسيقى قال بلحجام: “التعليم فحد ذاتو كيبغي واحد الصبر وطول البال أو أنا ما عنديش، ومتبع عند طبيب ديال الأعصاب، كان قالي خصك تحبس القراية فالقسم”، لكنه أكد أنه حاليا يعيش من أجرته كموظف دولة.