يوسف الحايك
ما زال طلبة التكوين المهني ينتظرون صرف المنحة التي خصصها لهم الوزارة الوصية.
وقتل أحد الطلبة، في إفادة لموقع “كيفاش”، “ها المنحة خرجات لينا وما بغاوش يعطيونا حقنا”.
وأضاف: “كلشي كيعاني وما كاينش اللي يدوي إلا ما تعاونتوا معانا”.
وكان مجلس حكومي صادق، أواخر نونبر الماضي، على مرسوم يتعلق بتحديد شروط تمكين طلبة التكوين المهني من منح دراسية.
وينص المرسوم، وفق ما كشف عنه مصطفى الخلفي الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، على أن قيمة المنحة الدراسية المخصصة لفائدة مؤسسات متدربي التكوين المهني، يتم صرفها حسب إقامة أولياء المتدربين ومكان دراستهم”.
وأوضح الخلفي أن “هذه المنحة منها الكاملة، وتبلغ قيمتها 6334 درهم، وتمنح على ثلاثة أشطر في السنة، وذلك للمتدربين الذين يقطن أولياؤهم خارج المجال الحضري للمدينة التي توجد بها مؤسسة التكوين المهني التي يتابعون دراستهم بها.
كما يتم، وفق المصدر ذاته، منح نصف منحة دراسية تبلغ قيمتها 3167 درهما، أيضا على ثلاثة أشطر، للمتدربين الذين يقطن أولياؤهم داخل المجال الحضري للمدينة”.