أسماء الوكيلي
وجه رؤساء ثمانية فرق برلمانية في مجلس المستشارين انتقادات لاذعة إلى طرق تسيير الغرفة الثانية للبرلمان.
وأكد رؤساء الفرق في مراسلة لهم على أن “منهجية التعامل مع رؤساء الفرق البرلمانية في التعاطي مع التدبير الإداري، وكل ما يهم عمل المجلس عموما فيها إقصاء ممنهج لنا”، مضيفين “كأننا غير معنيين كشركاء في تدبير هذه المؤسسة، والحال أن دورنا أساسي ومحوري في تشغيل هذا المجلس”.
ويتعلق الأمر برؤساء فرق التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والفريق الدستوري الدمقراطي والاجتماعي الاستقلال، والحركة الشعبية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد المغربي للشغل.
واستغرب الموقعون على المراسلة “القرارات الفوقية التي تملى علينا من طرف مكتب المجلس دون أدنى استشارة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، المذكرة مجهولة التوقيع التي توصلت بها مديريات الفرق”، على حد قولهم.
كما انتقد رؤساء الفرق”مشروع المنظام، الذي أبدينا بشأنه ملاحظاتنا في وقت سبق، دون أدنى اهتمام، ذلك أن هذه الاقتراحات لم نجد لها أثرا في المسودة الموجهة إلى مدراء الفرق في هذا الباب”، تقول المراسلة.