• إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
  • بسبب تعليق الرحلات الجوية.. سعد لمجرد يعلن تأجيل حفله في مصر
  • لأول مرة في تاريخه.. 4 أعمال كوميدية مرشحة للفوز بجوائز في مهرجان مكناس للدراما التلفزية
عاجل
السبت 25 مارس 2023 على الساعة 19:00

صيادلة الدار البيضاء: تقرير المجلس الأعلى للحسابات افتقد للدقة… وأكثر من 3 آلاف صيدلي على عتبة الإفلاس

صيادلة الدار البيضاء: تقرير المجلس الأعلى للحسابات افتقد للدقة… وأكثر من 3 آلاف صيدلي على عتبة الإفلاس

عبرت نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء عن استغرابها من طبيعة المقاربة التي اعتمدها المجلس الأعلى للحسابات لإعداد تقريره في الشق المتعلق باحتساب هامش ربح الصيدلي عن صرف الأدوية.

وقالت النقابة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، إن هذه المقاربة “افتقدت للمنهجية وللدقة العلمية، وأغفلت مجموعة من التفاصيل الأخرى ذات الصلة بالأرقام التي تم الإعلان عنها التي تعني متدخلين آخرين، وقامت بدور تبخيسي لمجهودات الصيادلة وتقزيمي لأدوارهم”.

وأضاف البلاغ أن مكوّنات نقابة صيادلة ولاية الدارالبيضاء الكبرى تابعت “بكثير من الاهتمام الأرقام والمعطيات التي تضمنها التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول سوق الأدوية في المغرب، خاصة في الشق المرتبط بهامش ربح الصيادلة، حسب نفس التقرير، وردود الفعل المختلفة التي أعقبت صدوره، والسجالات التي تلته، والتي حرصت النقابة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والمهنية على قراءتها وتقييمها بكل تأنّ ونضج وبمنتهى المسؤولية، خاصة وأن الكثير من النقاشات كانت عبارة عن ردود فعل لحظية انفعالية افتقدت في مجملها للموضوعية وللقراءة العلمية”.

وسجلت النقابة أن بعض هذه النقاشات “جاءت متحاملة وحبلى بالتعاليق التي تنهل من قاموس استعمل مصطلحات للوصم والتمييز والإساءة، مما يتطلب معه الأمر توضيح العديد من النقاط رفعا لكل لبس وغموض ولوقف سيل المغالطات التي يتواصل الترويج لها في كل مناسبة ولحظة إلى غاية اليوم”.

واعتبرت نقابة صيادلة العاصمة الاقتصادية أن مقاربة المجلس الأعلى للحسابات قدمت الصيادلة “في صورة بعيدة كل البعد عن واقع حال الصيادلة الفعلي، الذين يوجد أكثر من 3 آلاف صيدلي منهم على عتبة الإفلاس، في الوقت الذي فارق الحياة عدد منهم انتحارا بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وتبعاتها النفسية عليهم وعلى أسرهم، بينما واصل الباقي عملهم في غياب تغطية صحية لسنوات طويلة وبدون تقاعد، مما يكرّس لحيف وظلم كبير تعيشه هذه الفئة”.

وعبرت النقابة عن قلقها “من السيناريوهات التي يتم إعدادها بعيدا عن المهنيين وفي تغييب كامل لهم، والتي من شأنها إقبار الصيدليات الصغيرة والمتوسطة وفتح باب المجهول في وجه الصيادلة الشباب والخريجين الذين سيكونون مهددين بانسداد الأفق، خاصة أمام استمرار تفادي مناقشة المعضلات الحقيقية التي يعاني منها القطاع والتي تتطلب أجوبة حكومية وتقديم بدائل حقيقية لإنقاذ القطاع من السكتة القلبية”.

ودعت كافة الصيادلة في ولاية الدارالبيضاء الكبرى، وفي سائر تراب المملكة، إلى “رصّ الصفوف وتوحيد الجهود وتغليب المصلحة العامة من خلال الانخراط الجماعي في كل المبادرات والأشكال الاحتجاجية التي يمكن الدعوة إليها الرامية إلى الدفاع عن مهنة الصيدلة وعن كرامة الصيدلاني والصيدلانية”.

وأعلنت النقابة مواصلتها التشاور والتنسيق مع مختلف المكونات الصيدلانية “لاتخاذ ما يلزم من مواقف للوقوف في وجه كل الإساءات التي تستهدف الصيادلة والتجاوزات غير القانونية التي يتطاول من خلالها أصحابها على القطاع ككل”.