• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 15 يناير 2013 على الساعة 17:29

صلح التراكتور.. إعلان الرباط للقاء الفصائل الفلسطينية في المغرب (الإعلان)

صلح التراكتور.. إعلان الرباط للقاء الفصائل الفلسطينية في المغرب (الإعلان)

 

كيفاش

حزب الأصالة والمعاصرة داخل بخيط بيض بين الفلسطنيين، وبغا يصالح بين الفصائل، مبادرة مزيانة، على الله يتصالحو. كيفاش؟

أصدرت الفاصائل الفلسطينية المشاركة في لقاء الذي جمعهم في المغرب، أخيرا، بوساطة من حزب الأصالة والمعاصرة، إعلانا أسمته “إعلان الرباط”، شكرت فيه جهود المغرب والملك محمد السادس وحزب الأصالة والمعاصرة.

وجاء في البلاغ، الذي توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، إن “الانقسام الفلسطيني خلف الكثير من الأوجاع والتبعات السلبية في النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني مما يجعل الاستحقاقات للمصالحة كبيرة يعجز عنها الفلسطينيون وحدهم في ظل الحصار والضغط، الأمر الذي يفرض على الأمة العربية المساهمة الفاعلة لحل كل القضايا المترتبة على الانقسام لتطبيب الجراحات ومواساة العائلات، في إطار المصالحة المجتمعية”.

وأضاف “إننا نتطلع باهتمام لدور المملكة المغربية الشقيقة وللملك محمد السادس، من أجل حشد الدعم والتأييد لشعبنا وقضيتنا، والعمل على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي في تماديه واستمراره في تهويد القدس وإقامة المزيد من المستوطنات في عاصمتنا الأبدية”.

الإعلان

بدعوة كريمة مقدمة من حزب الأصالة والمعاصرة في المملكة المغربية لرعاية لقاء فلسطيني يضم أطياف العمل السياسي الفلسطيني لمناقشة أوضاع القضية بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعمل وبذل الجهود من أجل مساندة الشعب الفلسطيني وفك الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال، ومساندة الجهود الخيرة من أجل انهاء الانقسام وحشد التأييد العربي والاسلامي والدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعلى مدار جلسات النقاش التي امتدت منذ 13 يناير حتى 15 يناير نؤكد على ما يلي:

أولا: نتقدم بالشكر الجزيل للمملكة المغربية على رأسها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس حفظه الله، الذي تولى هذه المهمة السامية امتدادا لجهود والده المرحوم الملك الحسن الثاني رحمه الله، سائلين المولى عز وجل أن يرعى بعنايته المملكة المغربية ويجعلها مفتاحا للخير وتحرير القدس والمقدسات.

ثانيا: نخص بالشكر الإخوة في حزب الأصالة والمعاصرة وعلى رأسهم الأمين العام السيد مصطفى بكوري على رعايتهم لهذا اللقاء وعلى حسن الاستقبال والضيافة وعلى اهتمامهم بالقضية الفلسطينية.

كما نتوجه لنائب الأمين العام والمناضل الكبير الأخ إلياس العماري بتحية كبيرة وتقدير عظيم على جهوده الحثيثة لإنجاح هذا اللقاء ومعه باقي الإخوة وقيادات وكوادر الحزب.

ثالثا: إن اجتماعاتنا هذه تأتي في إطار التأكيد على أن رعاية الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية للمصالحة الفلسطينية ـ – الفلسطينية، وانهاء الانقسام لا بديل عنه وأن نجاحها في إنجاز اتفاقية القاهرة في مايو 2011م، وما تبعه من إجراءات مكملة في القاهرة والدوحة، وبخاصة البيان الذي صدر عن اللقاء الذي عقد في 9 يناير 2013 في القاهرة، تشكل المرجعية الأساسية للمصالحة. وأن الجهود الأخرى التي تبذل تأتي في سياق تعزيز جهود الإخوة في مصر.

ومن هنا نتوجه بالشكر للشقيقة مصر ولرئيسها الدكتور محمد مرسي على رعايتهم الحميدة لإنجاز اتفاقية المصالحة.

رابعا: إن الانقسام الفلسطيني خلف الكثير من الأوجاع والتبعات السلبية في النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني مما يجعل الاستحقاقات للمصالحة كبيرة يعجز عنها الفلسطينيون وحدهم في ظل الحصار والضغط، الأمر الذي يفرض على الأمة العربية المساهمة الفاعلة لحل كل القضايا المترتبة على الانقسام لتطبيب الجراحات ومواساة العائلات، في إطار المصالحة المجتمعية.

خامسا: إننا نتطلع باهتمام لدور المملكة المغربية الشقيقة وللملك محمد السادس، من أجل حشد الدعم والتأييد لشعبنا وقضيتنا، والعمل على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي في تماديه واستمراره في تهويد القدس وإقامة المزيد من المستوطنات في عاصمتنا الأبدية.

ونلتمس من جلالته حشد الدعم العربي والدولي من أجل القيام بكل ما يترتب من إلتزامات لتعزيز المصالحة ماديا ومعنويا وفنيا وعلى كل المستويات، وتوظيف تجارب المغرب الرائدة، ولاسيما تجربته في مجال تطبيق العدالة الإنتقالية، لإنجاح المصالحة المجتمعية الفلسطينية، ودعم الصندوق الوطني لتعويض ضحايا الإنقسام.

سادسا: إن الأجواء التي سادت في الضفة وغزة بعد الانتصارات الميدانية المتمثلة في الصمود الأسطوري لشعبنا ومقاومته في وجه العدوان الاسرائلي على قطاع غزة، والإنجاز السياسي الكبير في الأمم المتحدة ونيلنا عضوية دولة فلسطين مراقب بين الأمم، تشكل أرضية جيدة وأجواء مناسبة توجب الاسراع في دفع عجلة المصالحة بكل ملفاتها، والأمل معقود على المملكة المغربية بأن تساهم في دور فعال في هذا الميدان.