• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 20 أكتوبر 2021 على الساعة 21:00

صرخة استغاثة من تندوف.. مخيمات القتل والسرقة ونهب المساعدات الدولية (فيديو)

صرخة استغاثة من تندوف.. مخيمات القتل والسرقة ونهب المساعدات الدولية (فيديو)

تُجمع التقارير الحقوقية الصادرة عن المنظمات الدولية، على أن ساكنة مخيمات تندوف تعيش أوضاعا إنسانية مزرية تتراوح بين سوء المعاملة والحرمان من كافة الحقوق الأساسية والتنكيل.

أوضاع يؤكدها شريط فيديو نشره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصاراً بـ”فورساتين”، ويتضمن تسجيلا صوتيا لسيدة محتجزة بالمخيمات تحكي المأساة التي تعيشها حالها كحال باقي المحتجزين هناك.

صرخة استغاثة

في فيديو لا يتجاوز الدقيقتين، اشتكت السيدة من الهجوم المتكرر على الخيم من طرف ميليشيات “البوليساريو”، وما يرافقه ذلك من سرقة للممتلكات والمساعدات غذائية.

وأطلقت المستغيثة من قلب “مخيمات العار”، نداءا إلى “المنظمات الدولية لحماية الأبرياء بالمخيمات وإنقاذهم من العصابات التي تستهدفهم وتنفذ هجمات متكررة عليهم وتسلب ممتلكات المواطنين، وخاصة الاقليات التي لا تملك معينا ولا عزوة تشد أزرها، وتعاني من الاقتتال بين العصابات بالأسلحة النارية دون أن يطالها العقاب”.

نقبل بالحكم الذاتي

وناشدت السيدة العالم لـ”التدخل وإغاثة ساكنة المخيمات، وكذا التحرك السريع لانقاذ ما يمكن انقاذه”، مؤكدة أن “ساكنة المخيمات مستعدة للقبول بالحكم الذاتي بعيدا عن قيادة البوليساريو ، وليس فقط ذلك بل هي مستعدة لقبول أي شيء يخرجها مما هي فيه، حتى وإن كان العيش في الخلاء ما دامت تتوفر فيه الطمأنينة”.

أي وضع هو إذا خير من “مخيمات العار”، هكذا عبرت المستغيثة عن مدى بؤس الوضع في المخيمات التي تشهد انفلاتا أمنيا خطيرا، و”تفتقد لمقومات الحياة الكريمة من تطبيب وتغذية ، ولا تحتوي الا على خيم وبيوت طينية مغطاة بالقصدير، لم تسلم هي الأخرى من النهب والسرقة”.

غوتيريش.. الجزائر متورطة

ولفت أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة،  في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، الانتباه إلى قيام “البوليساريو” بسرقة المساعدات الإنسانية والمالية الموجهة إلى المحتجزين في مخيمات تندوف.

ويأتي هذا التأكيد من الأمين العام للأمم المتحدة بعد تأكيد المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، الذي أبلغ عن اختلاسات كبيرة للمساعدات الإنسانية، طيلة أكثر من أربعة عقود، من طرف قادة “البوليساريو” والمسؤولين الجزائريين.

وضع إنساني متفاقم

وفي الوقت الذي حذر فيه تقرير الأمين العام من تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف، يغتني القادة الانفصاليون “للبوليساريو” على حساب معاناة وحرمان ساكنة محتجزة ضد إرادتها في هذه المخيمات.

ويساعد على هذا الاختلاس عدم تسجيل سكان مخيمات تندوف، بسبب رفض البلد المضيف، الجزائر، في انتهاك خطير لالتزاماته الدولية وقرارات مجلس الأمن منذ 2011.

وفي سياق متصل، سجل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره إلى مجلس الأمن، مسؤولية الجيش الجزائري عن مقتل صحراويين اثنين بمخيمات تندوف.

وأبرز غوتيريش، أن مقررين أمميين يتبعون لمجلس حقوق الإنسان أحالوا رسالة بشأن إعدام خارج نطاق القضاء لإثنين من الصحروايين بمخيمات تندوف من قبل قوات الأمن الجزائرية في موقع منجمي قرب مخيم الداخلة بتندوف الجزائرية في أكتوبر 2020.